.๑. My SMS .๑.
"و لتبدأ مغامرة الحياة . . "

26.2.08

أمة تقرأ، أمة ترقى ..


.



ليس عليكَ أن تحرق الكتب لتدمـر حضارة،
.
فقط اجعل النّـاس تكف عن قراءتها، ويتم ذلك.
.
.
راي برادبوري
(كاتب أمريكي)
.
.

24.2.08

رغم قسوتها... لا زلتُ أحنُّ لها !!

http://www.7ammil.com/download.php?id=OF0N3SYOP9



لا أزلتُ كلما أسمعها .. أحنُّ لتلكَ الأيام =)

رغم أنها كانت أيام صعبة مؤلمة وقاسية .. عانيتُ فيها الكثيـر ....

رغم ذلك أحنُّ لها ...

أتذكرين تلكَ الأيام ... ؟!

لازلتُ أتذكـر تلك الدموع .. ولازلتُ أتذكـر البكاء الصامت ...

ولا زلتُ أتذكـر الكثـــيـــــر .....

23.2.08

عِش يومكَ .. لأنه لن يُعَوّض


اشتقتُ إلى التي كنتُ أجلس معها على ذاكَ الرصيف ..
,
,

أفتقدُ الجلوسَ هنــا معكِ حيثُ كنّـا معاً في تلكَ الأيام
أما زلتِ تذكرين .. ؟!
أم أنَّ تلكَ الذكريات والأيام توارت خلف
ذكرياتٍ أخرى تبدو لكِ أهم وأجمل .. ؟!
أتذكرين تلك الأيام ..
تارة الشمس تلسعنا بأشعتها ..
وتارةً ترحمنا السحب .. فتظللنا بطيبها ..
,
,

أتعلمين .. أشعـر أحياناً بأن ذكرياتنا -أياً كانت- تقيدنـا ..

ماضون في الطريق








ولا زالت الحيــاة مستمـــــرة ... برغم كل الأشياء

21.2.08

21 فبراير // اليوم العالمي للغة العربية

من قراءاتي
رواية بلدي – لـ رسول حمزاتوف




يقال إنه لم يكن في اللغة الآفارية في الماضي، الماضي البعيد جداً، سوى عدد قليل من الكلمات. فمفاهيم كالحرية، والحياة، والشجاعة، والصداقة، والخير كان يعبر عنها بكلمة واحدة أو بكلمات متشابهة جداً من حيث لفظها ومعناها.
ليقل الآخرون إن لغة شعبنا فقيرة. أما أنا فأستطيع أن أقول بلغتي كل ما أريده، ولستُ في حاجة إلى لغة أخرى كي أعبر عن أفكاري ومشاعري.




**********



كان أبو طالب ذات مرة في موسكو. وفي الشارع اضطر لسبب ما أن صادف إنكليزياً. ليس في الأمر عجيب، فالأجانب ليسوا قليلين في شوارع موسكو.
لم يفهم الإنكليزي أبا طالب، فأخذ يستفسر منه بالإنكليزية أولاً، ثم بالفرنسية، وبعدها بالإسبانية، وربما بلغات أخرى غيرها.
وحاول أبو طالب من جهته أن يتفاهم مع الإنكليزي بالروسية أولاً، ثم باللاكية، فالآفارية، فالليزغينية فالدرغينية فالكومية.
وافترق المتحدثان دون أن يفهم أحدهما الآخر.

أحد الداغستانيين المثقفين جداً جداً، وكان يعرف كلمتين ونصف بالإنكليزية، قال لأبي طالب بعد هذا:
- هل رأيت قيمة الثقافة؟ لو كنت أكثر ثقافة لاستعطت أن تتحدث إلى الإنكليزي، أتفهم ؟
وأجاب أبو طالب:
- أفهم، ولكن لماذا يجب أن يحسب الإنكليزي نفسه أكثر ثقافة مني، فهو بدوره لم يكن يعرف أية لغة من اللغات التي حاولت أن أكلمه بها؟
لغات الشعوب بالنسبة لي، كالنجوم في السماء. أنا لا أود أن تذوب النجوم كلها في نجم واحد ضخم يغطي نصف السماء. الشمس كفيلة بذلك. لكن لتدع النجوم تتلألأ هي الأخرى، ولتكن لكل إنسان نجمة.



أنا أحب نجمي – لغتي الآفارية الأم. وأنا أصدق الجيولوجيين الذين يقولون إنه قد يوجد في الجبل الصغير ذهب كثير.




**********



ملخص لحكاية وردت في الرواية..

يقول الكاتب أنه التقى في باريس رسام داغستاني ترك بلاده منذ فترة طويلة وتزوج بإيطالية، وقد كان الحنين إلى الوطن ملأ قلب الرسام لكنه لم يستطع العودة...
فلما رجع الكاتب من باريس التقى بأقارب الرسام، ورغم حزنهم لأنه ترك بلده، إلا أنهم غفروا له وفرحوا لأنه لازال حياً ..

ثم سألت أمه الكاتب فجأة:
- هل تحدثتما بالآفارية؟
- كلا. تحدثنا بوساطة مترجم. كنت أتكلم أنا بالروسية، وابنك بالفرنسية.
غطت الأم وجهها بطرحة سوداء كما تفعل النساء حين يسمعن بموت ابنهن.
وبعد صمت طويل قالت الأم:
- أنتَ مخطئ يا رسول. لقد مات ابني منذ زمن بعيد. هذا لم يكن ابني. فابني لم يكن ليستطيع أن ينسى اللغة التي علمته إياها، أنا أمه الآفارية.



.

.

.




أكاد أجزم أن لو كان هذا الكاتب عربياً، لفاق في وصف لغة الضاد مرات ومرات أكثر مما كتبه عن لغته الآفارية في "بلدي"

ولكن ... أين نجد في هذا الزمان مثل "رسول حمزاتوف".. ؟!

من يمتلك منا في قلبه حب التغني بلغته الأم العربية ؟!

من منّـا يشفيه لغته حين يسمعها فينتعش من وقعها لا من الطبيب، كما يقول حمزاتوف في شعره..




؟
؟

لا عدمنا الصحبة الطيبة





صَحِبْتُكُمُ فَازْدَدْتُ نُوراً وَبَهْجَةً … ومَنْ يَصْحَبِ الطِّيبَ المُعَطَّرَ يَعْبَقِ






...............

18.2.08

؟؟؟؟


----//---- { مُـقـتـبَـسْ } ------------------------
.
.

متى سنحيا ونعيش من أجل ذواتنا؟
.
بالتأكيد لا أقصد الأنانية، فيقال لم يعش من عاش لنفسه
.

ولكن ما أقصده أنه متى نعيش وأول أولوياتنا (أنا) ... !!


.

=)



صباحُ يعطر الأجواء أملاً ...
.
صباح الطهر والنقاء للقلوب الرائعة ...
.
,
,

.


صباح السكــــــر

.

17.2.08

يتوجونكَ بطريقتهم !




شكراً للأحبة الذين جسدوا

هذه اللوحة الرائعة القاسية !


قاسية قد تكون كلماتكِ للوهلة الأولى..

ولكن ليست بأشد قسوة من أولئك الذين يجعلوننا

في آخر قائمتهم بعد أن كـنـّا وبوضوح نتـربع عليها .. !


وكأننا غدونا ذكرياتٍ زالت بريقها

وتشتَّت مشَاهِدُها في متاهات الزمن

ولم يعد هناك سوى بقايا غبارها

لينفضوها من حياتهم بكل برود

متجاهلين ما كنّا لهم يوماً ما

.


.


.

القطيع الوديع !

و كان هناكَ وراء الدخان
.
قطيعٌ تشتت في كل بيدٍ
.
قطيعٌ وديعٌ .. بقيةً قومي
.
فهذا شريدٌ وهذا طريد
.
تظللهم في العراء الخيام
.
وقد أخلدوا في هدوء بليد
.
براكين هامدة لا تفور
.
استحال اللظى في حشاها جليد
.
قُصَارى مطامحهم .. لقمة
.
مغمسة بهوانِ العبيد
.
تجودُ بها كف جلادهم
.
لتخديرهم كلُّ صبحٍ جديد
.
.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟

16.2.08

لا أراكما الله مكروهاً ..




غاليتاي .. // (م) و (م) ...


حمداً لله على سلامتكما .. /


,
,

حفظكما الله من كل شـر.

15.2.08

أشعـر به !








قبلتكَ التي طَبَعْتَها على جبيني مساء اليوم ..



آلمتني ... بقدر ما أشعرتني بنشوة الفخـر يا أبي ..





لا أعلم .. ما يحدث بعيداً يا أبتِ ؟!



أوتظن أنه بعيـــد ؟!



لا أعلم // .. لكني أشعـر بقربه ..



أشعـر بحلول موعده ... !!





,
,
,


14.2.08

أحبكِ يا صغيرتي ..




دمتِ كما أحبّكِ ..


ترسمين على وجنتيّ ابتسامة
.
بالرغم من شقاوتكِ البريئة ..








12.2.08

.................






أهي إشارات وإيماءات يجب عليّ أن أتبعها ؟!



فهي تتراءى أمام ناظريّ دائماً وإن اختلفت كمظهـر ..



ولكـنـها كجوهـر

دائماً ما تعيـد لـي وتكاد تؤكـد لـي ذلك الشيء الذي بداخلـي ..



بعد أن كدتُ أوقن أنه مجرد وهـم .....



,
,
,



أأصدق الإيماءات كما يقول باولو كويلو ؟!




أم أتأكـد أنه مجرد وهـم أنسجـه خيالي القلق بما حَدث له ؟!




... { اللهم اجعل لي من كل ضيقٍ مخرجا

جديها لترتاحي


.
.

حتى ذلك السـر الصغيــــر ..

كبر وكبـر بين خلايا قلبكِ ..

كبــــــــــرَ عبـر تلك السنين الطوال ..
,
,
,
إنه بحاجةٍ إلى مكان أوسـع ...
.
لم يعد بوسعكِ التحمّــل أكثــر صدّقيني ..
.

ذلك الذي أقلقَ مضجعكِ ..
.
و أخافكِ في تلكَ الليالي الموحِشَـة
.
وأسال دموعَكِ على وسادتكِ البيضاء
.
.

ألم تجديها بعـد لتبوحي لهـــــا ذلكَ الذي أهمّـكِ ؟!




9.2.08

فلسطيني

.
.
.
فلسطيني أنا اسمي فلسطيني
.
نقشت اسمي على كل الميادين
.
بخط بارز يسمو على العناوين
.
حروف اسمي..
.
حروف اسمي تلاحقني تعايشني تغذيني
.
تبث النار في روحي وتنبض في شراييني
.
جبال النهر تعرفني مغاورها وتدريني
.
بذلت الطاقة الكبرى وقلت لأمتي كوني
.
صلاح الدين في أعماق أعماقي يناديني
.
وكل عروبتي للثأر للتحرير تدعوني
.
وراياتي التي طويت على ربوات حطين
.
وصوت مؤذن الأقصى يهيب بنا أغيثوني
.
وآلاف من الأسرى وآلاف المساجين
.
تنادي الأمة الكبرى وتهتف بالملايين
.
تقول لهم إلى القدس إليها قبلة الدين ِ
.
إلى حرب تدك الظلم تزهق روح صهيون
.
وترفع في سماء الكون أعلام فلسطين
.
وتهدر كلمتي تمضي
.
فلسطيني
.
فلسطيني
.
فلسطيني
.
.
.

أغريبة ٌ أنتِ .. ؟؟



فلسطيــن ... حالكم يدمي القلب ..

.

أجد نفسي أكـرر ذات العبارة ...

.

أغريبة أنتِ .. ؟!

.

.

.

.

6.2.08

الحمدلله ع السلامـة





[ حفظكَ الله من كـل شــر يا غالي ...

2.2.08

مجرد حلقة ضائعة








كم آلمتني نفسي // كم عاتبتها ذلك المساء ..




لم أعنِ التجاهل ..




ولم أعنِ ما كنت تظن ..






ولم أعرف أنكَ لم تفهم الحكاية ..




,
,



فكل ما في الأمـر أنها هـي لم تأتِ ..




فما ذنبي ؟



1.2.08

سأظـل هنـــا






تقاسيم وجهها
.
تحكي حكاية حلُمٍ ضائع
.
تحكي قصة أرضٍ تائهة
.
تُسْرِدُ رواية وطنٍ مشتّت
.
.
تعابير وجهها
.
تعبر عن سنواتِ حرمانٍ وقهر
.
تعبر عن ماضٍ أليم
.
تعبر عن حاضرٍ مناضل
.
..... وعن مستقبلٍ مجهول
.
.

** ** **
.
.

تتلألأ عيناها ببريقِ الأمل
.
تكادُ تنطقُ - عيناها - و تقول:
.
ها أنا ذا .. هنـــا ..
.
راسخــةٌ
.
ثابتــــةٌ... ومقاوِمـة


.

.

.
.

هنـا سأظل فـي وطني ..
.
فـي أرضِ أجدادي
.


هنــا..
.
سأظل أدافعُ عن كل
.
حجرٍ صامد
.
.
سأظل أحمي كلّ
.
شِـبْـرٍ طاهر
.
.
سأظل هنـا .. أبيَّـةً، حرة

سأظل هنا..
.
مفترشةً حطامَ بيتي
.
ملتحفةً سماءَ وطنـي
.

..
سأظلُّ رغم (البردَ .. الجوعَ .. والحمّى)
.
سأظلُّ (راعشةً حتى الفجرِ) .. بلا مأوى

.
.
.


------------




يا ابن الوليد ألا سيفا تؤجره
.
................... فإن سيوفنا قد أصبحت خشبا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.
.
.