.๑. My SMS .๑.
"و لتبدأ مغامرة الحياة . . "

29.6.08

لا ترحلي ~





بالأمس كنتِ معنا ..
وها أنتِ اليوم ترحلين ..
ترحلين بعيداً ..
وتحلقين هنـــاك نحو أفقٍ غريب ..

تطيرين بعينيكِ المغمضتين الحالمتين ..
وضباب الغموض يكاد يحيدُكِ عن طريقكِ المعهود..


أما زلتِ تأبين الرجوع..
وتصرين على الاغتراب..
أما زال قلبكِ مكسوٌ برائحة الحنين إلى عوالم القلق والتفكيـر المدمن..

لا ترحلي ...
فهنـا .. لا زال موطنكِ يفوح شوقاً إليكِ ..
وهنا.. لا زالت الأماكن مطبوعةٌ ذكرياتكِ عليها ..
وهنا.. لا زالتِ الزوايا تردد صدى ضحكاتكِ ..
وهنا.. نحن ..
واقفون ننتظر ...
ننتظر رجوعكِ ..
ننتظركِ وابتسامةً تُشعِرنا كم أننا قريبون من قلبكِ ..


أسيطول انتظارنا ..؟!
أم ستحنّيـن سريعاً لرائحة عتق الوطن .. والأحبّـة المنتَظرين ..؟!
،

28.6.08

من نبضات الرحلة ~

2:00 ظهراً
10-يونيو-2008م


ما زلنا في الطريق.. طريق قاحل.. ندرت الحياة فيها إلا من أعشاب شبه جافة ...
وبضع أرواح متناثرة تعمل تحت وطأة الشمس الحارقة !

والآن أُمتع عيناي بالمساحات الخضراء القليلة .. لأني أشك أن ما بعدها بقاعٌ قاحلة ..

لا أدري لمَ تداعت صورتا
شخصين أحدهما حياته كالبيداء القاحلة، والآخـر معطاءة.. كتلكَ الأراضي المُنتِجة ..

* جميل أن نكون كالرمز الثاني ..
قد نتعب .. نجاهد .. نشقى / لنبني أرضاً صالحة خصبة...
لكن الراحة تأتي حينما نستلذ برؤية أحلامنا وآمالنا تتحقق على تلكَ البقعة التي سهرنا عليها..
حينها فقط سنلتقط أنفاسنا... وستبدد كل آثار السهـر والتعب..
ونكون بذلك قد أضفنا لحياتنا وحياة آخرين أيضاً لوناً مبهجاً وبريقاً سرمدياً.

أما إذا كنا ضحية إغراء ما كان لدينا فقط.. وأصبحت أعيننا لا ترى الأفق البعيد...
فإذا تغير مناخ الزمن ومناخ حياتنا.. سيتلف ما كان لدينا..
ولن يكون من السهل البناء من جديد؛ لأن الاساس قد أُتلف.. وقد لا يكون للتصميم والإرادة مكان لنرمم ما تهدم ..
فحياة الخمول و الرخاء قد توسعا ليشملا خلايا الجســد !



فهنيئاً لمن عانى ... / ولكن ابتهج في النهاية

وعزاءٌ لمن أهمل من البدايةِ ... / فـنـدم ..!






26.6.08

مهلاً



مهلاً ..
،
،
مهلاً عليّ ولا تتعجلي

،

صباحك خير

،
مساؤكِ نور

،
أهديكِ قلباً

،
أهديكِ ورداً

،
فمهلاً عليّ ولا تزعلي

،
مهلاً عليّ فأنتِ التي،


ملكتِ فؤداي في كل حين
،

فأُمْسِي وبوحي

ملكُ يديكِ وكل السنين..
،

فمهلاً عليّ ولا تتعجلي


صالح بن سالم اليعربي


،
،

25.6.08

فلنرتقي بقيمنا ~





فلنحمي قيمنا الجميلة ~



..
ولنتمسك بها في زمن يصعب علينا أن نحمي فيه أنفسنا مما نراه من بيئات أخرى وثقافات أجنبية ~

..
الأمــر بيدنا نحن ~


إن أردنا ذلك بصدق / سنحافظ على قيمنا والتي تجعلنا نسمو ونرتقي إلى الأعالي ~

لنحلق عالياً ... حيثما تحلق الصقور .. هناكَ في الأفق البعيد ~








لنزرع قيمة اليوم ... لنحصد ثمارها في الغد الجميل ~

لنبدأ بأنفسنــا ... وشيئاً فشيئاً من حولنا ...

وبذلك البذرة تغدو شجرة مثمرة ...





لا زلتُ أذكر ما كُـتِـبَ لي في المدرسة يوماً


وحينها ... ( إن أينعَ الزرع فالفضل للزارع )


،


ستفتخر أنكَ أحييتَ قيمة كانت ذات ملامح باهتة..
فأزلتَ عنها غبار الزمن العتيق

ولكـن المنفعةُ أكبـر من أنكَ أضفتَ لرصيدكَ شيئاً ما ..

إنها المحافظة على مجتمع متماسك .. محافظ على قِيَمه التي يتنفس فيعيش من خلالها ..

،

لا تكن كالضفدعة التي لا تعي ولا تنتبه إلى التغير البطيء حتى تموت ..






فلتكن هويتنا نقية / لا تشوبها شائبة ...




~ أنتم لها






لقلوبكم النقية التي لازالت تناضل من أجل المحافظة على قيمنا

23.6.08

ازرع جيداً / لتحصد ما تسعد به غداً




جميل أن تزرع بذرة في أرض، وتغرس قيمة في قلب ..

فترى ثمارها قد أينعت لتنشر الخيـر والأمل ... والفرح للآخريــن


10.6.08

سنة مضت ...
على هذه اللقطـة ... كم كان رائعاـً هادئاً ذلكَ الفجر رغم الضجيج !!
قادمون ..... والشوق يسبقنا إليكِ
،

8.6.08

آخــر نتاج ريشتي ~




2.6.08

[ نور ]

،

،
رزقكم الله برها
،
وأسعدكم بها
،
وجعلها قرة والديها
و [ نوراً ] لهما


،

،



لا تغترب عن وطنٍ

واذكر تصاريف النوى
،

أما ترى الغصنَ إذا

ما فارق الأصل ذوى؟


،

،


1.6.08

لا أريده !






قد يكون النبض حياً
............................ وقد لا يكون ؟!
،