.๑. My SMS .๑.
"و لتبدأ مغامرة الحياة . . "

22.10.08

قلوبنا مصفاة ،،



حينما نستيقظ صباح كل يوم.. تمر علينا مواقف كثيرة وأحداث عديدة، نلتقي بأناس كثر تختلف طباعهم وأنماط تفكيرهم، وتتباين توجهاتهم ومعتقداتهم.. لا بد لنـا أن نحتك بهم؛ فعملنا يتطلب ذلك، ولكي نعيش ونحيا أيضًا، فلا يعقل أن نحبس أنفسنا وننأى بها بعيدًا عن الأعين..
بعض المواقف قد لا تعجبنا.. تغيظنا ونغضب بسببها؛ بسبب عدم اتفاق توجهاتنا معهم، أو ربما لصدور فعل معيّـن منهم لا نقبله نحن ولا نرضاه.. ربما يرونه عاديًا لا بأس به.. لكن ذلك لا يلائمنا، وربما أيضًا أننا لم نفهمهم جيدًا ولا نتقن معرفة ما يريدون قوله وفعله على وجه الدقة.. لهذا نغضب، نثور، نحزن، وقد يصل الأمر إلى البعد عنهم.
،
كل ما تريد أحرفي قوله هنا.. أن نجعل من قلوبنا مصفاة، نعم .. مصفاة؛ لكي ننقي قلوبنا من تلك الشوائب والضغائن التي نحملها تجاههم... ننقيها من كل شعور سلبي نحمله ضدهم..
ننقي قلوبنا من كل حادث أو فعل صدر منهم ولم يعجبنا.. ولا نبقي إلا اللحظات الجميلة التي عشناها معهم.. وتلك الأيام التي كنا معهم تحطينا هالة الحبور.. الأيام التي كنا نبتسم فيها معهم بصدق..
،
افعلوا ذلك كل مساء قبل أن تخلدوا للنوم.. لتغمض أعينكم وقد طهرتم قلوبكم من كل ضغينة.. لتستيقظوا كل صباح وقلوبكم منتعشة مشرقة تنصع حبًا وطهرًا ..
وأهديكم نصيحة غالية أخذتها من إحدى معلماتي: إذا بدر من شخص فعل ما تبغضه، فلا تكره ذلك الشخص بل اكره فعلته تلك.
،
،

17.10.08

همسة...




أعلم أن ليس كل جوهر يلمع كمظهره..

ولكني أريد ممن أحب أن يكونوا أنقيـاء.
،

13.10.08

لم يبق إلا ياسمين و وريقات









بالأمس القريب قرأت موضوعا في مدونة صديقة، فأعجبتُ بما خط قلمها لما يحوي من معان ٍ سامية و حكمة جميلة، فقررت أن أبعثه كرسالة عبر بريدي الإلكتروني، بعدها بيوم فاجأتني إحدى اللاتي بعثت لهن، بإرسالها بريدًا يحكي قصتها حينما كانت في الصف السابع، الوقت كان صيفـًا، والمكان إحدى جمعيات المرأة، تعرفت – الصديقة صاحبة البريد المرسَل- على إحدى الفتيات أثناء إقامة دورة صيفية، وقد استشعرتْ صفاء قلبها و نقاء مودتها، فلم تفارقا بعضهما خلال تلكَ الأيام، وظلت أياديهما متشابكة أغلب الوقت و كأن لسان حال كل من يراهما يقول: ارحما أياديكما المتشابكة قليلا، وافترقتا –بعد التعاهد على عدم الفراق- على أمل أن ترى كلا منهما الأخرى بعد يومين لكن ذلك لم يحصل.. فلم يبقَ من تلكَ الصديقة غير وردة ياسمين و بضع وريقات تحمل كلماتها...
لا تزال صاحبتنا لا تعرف أين هي تلكَ الصديقة بالرغم من مرور ما يربو على 12 عامًا، مر وقت طويل لكنها لا زالت تعتبرها أغلى أخت و صديقة سكنت قلبها. "فبفضلها عرفتُ أن الصداقة - بالنسبة لي على الأقل- زهرة ياسمين بيضاء نسقيها نحن بالحب لا تموت أبدا مهما جرى عليها الزمن"... هكذا أنهت رسالتها ...



حقـًا كم هي وفية !!
لا زالت تستشعر معاني الصداقة المتبقية في قلبها بعد كل تلكَ السنين..
كم تمنيتُ – بعد قراءتي لرسالتها- أن تلتقي بتلكَ الصديقة البعيدة بجسدها و القريبة بروحها
بل أشعر فعلا أنها ستلتقي بها ....


،
،

11.10.08

لذة العطاء



إنكم تعطون قليلاً عندما تعطون من حطام ما تملكون
أما العطاء الحقيقي فهو أن يعطي الإنسان من نفسه *


* جبران خليل جبران


نعم لا تكمن لذة العطاء إلا حينما نعطي الآخرين ما نحب ..

نعطيهم ما نشعر أننا بأمس الحاجة إليه ..

لا أن يكون ما نهب .. مجرد بقايا أحاطها غبار الزمن من جميع جهاته ..

فابتسامة صادقة ترتسم على وجوههم / تنسينا ما حولنـا .. نود حينها لو أننا باستطاعتنا أن يكون ذلكَ مشهدًا يوميًا ..

،
،

6.10.08

.... !




أعلم أن أفياء ذهبت إلى أفق بعيدٍ / لم يكن مخططًا أن تذهب إليها ..

،
ذهبتْ إلى حدٍ أبعد مما كنتُ أظن ..

،،

أهالتها لا زالت تشع لديهم .. ؟

،
أم أنها بدأت تخبو أكثر فأكثر.. في سماوات حياتهم ؟!

،
،