رائحة البنِّ تملؤ المكان ...
آه قد نسيت
فالقهوة رفيقتها منذ زمان
أوراق هنا... وهناك
قد مُزِّقتْ بعضها... وبُعثِرَتْ أخرى
في كل مكان
فهـي ما زالت تكتبُ تلكَ الأحلام..
أحلامٌ بلا آمال !!
لفتاةٍ.. قد سُلِبَتْ براءتها وبسمتها..
لكـن..بَنَتْ لنفسها أحلام وأمنيات...
لعلَّ إنجاز بعضها يغفر ما كان في ذاك الزمان
بغربةٍ تشعر مع من حولها
وغموضٌ يكتنف وجودها..
فتحاول أن تتوشَّح بتلك الإنجازات...
فهي فتاةٌ .. ذاقت مرارةَ ألمٍ وحرمان..
سكنت نفسها هذه الفتاة
حيَّرتها.. أغضبتها..
وأحيانًا أوهمتها .... فضيَّعتها...
ولطالما أبكتها .. وآلمتها ...
ما زالت تعيشُ فيها ... لحظةً بلحظة
فلا تكادُ تغادر قلمها والأوراق ...
إلا وتحنُّ لها ولرائحة البن الذي ملأ المكان
لم تنته بعد ....
فما زالت تنتظر أي نهاية سيُختار لها ...
و أي المرافئ سيحتوي ذاك الحزن الذي يكتنفها..
بجانب تلك الأحلام التي أنجزت بعضها ؟ّ!
وإلى ذلك الحين ....
فهي مازالت تعيش في عالم فتاتها ..
.... مع غربة ذاتها !!
قديمة/ لكن (أمس) أعاد الكثير من الذكريات
رغم كل ماكان فيه من الدموع / إلا أنه كان بداية جديدة ..
تصبحون على سعادة ونقاء
:)
.
.
.