.๑. My SMS .๑.
"و لتبدأ مغامرة الحياة . . "

25.2.09


رائحة البنِّ تملؤ المكان ...
آه قد نسيت
فالقهوة رفيقتها منذ زمان
أوراق هنا... وهناك
قد مُزِّقتْ بعضها... وبُعثِرَتْ أخرى
في كل مكان
فهـي ما زالت تكتبُ تلكَ الأحلام..
أحلامٌ بلا آمال !!

لفتاةٍ.. قد سُلِبَتْ براءتها وبسمتها..
لكـن..بَنَتْ لنفسها أحلام وأمنيات...
لعلَّ إنجاز بعضها يغفر ما كان في ذاك الزمان
بغربةٍ تشعر مع من حولها
وغموضٌ يكتنف وجودها..
فتحاول أن تتوشَّح بتلك الإنجازات...

فهي فتاةٌ .. ذاقت مرارةَ ألمٍ وحرمان..

سكنت نفسها هذه الفتاة
حيَّرتها.. أغضبتها..
وأحيانًا أوهمتها .... فضيَّعتها...
ولطالما أبكتها .. وآلمتها ...
ما زالت تعيشُ فيها ... لحظةً بلحظة
فلا تكادُ تغادر قلمها والأوراق ...
إلا وتحنُّ لها ولرائحة البن الذي ملأ المكان

لم تنته بعد ....
فما زالت تنتظر أي نهاية سيُختار لها ...
و أي المرافئ سيحتوي ذاك الحزن الذي يكتنفها..
بجانب تلك الأحلام التي أنجزت بعضها ؟ّ!

وإلى ذلك الحين ....

فهي مازالت تعيش في عالم فتاتها ..
.... مع غربة ذاتها !!
قديمة/ لكن (أمس) أعاد الكثير من الذكريات
رغم كل ماكان فيه من الدموع / إلا أنه كان بداية جديدة ..
تصبحون على سعادة ونقاء
:)
.
.

15.2.09

المثالية ...






أحيانا كثيرة نتطلع للمثالية

و لكـن سرعان ما نكتشف أن الطريق إليها متعـب للغاية ..
،
فـتـُتـعـبـنـا نفسيا قبل أن تـرهـقـنا جسديًا ..
،
،

جميل أن نبقى كما نحن .. نتقبل ذواتنا بكل فيها

و أيضًا نحاول أن نقلل من حدة السلبيات لتطغى عليها الإيجابيات.
* بعض مما قلته لصديقة أثناء حوارنا
،
،
وافـقـتـُها الرأي أن الذين يبالغون في الكمال قد يشعرون بالنقص و الضعف حيال شخصياتهم ..
ألا توافقوننا في ذلك.. ؟!
،
،
،

13.2.09

أعيدوا الحياة إلى غزة

أيام كثيرة مرت بعد
31.12.2008
ولكـن... لازلنا نستحضر كل شيء يومها ..


غزة تئـن كل يوم .. بل كل لحظة ..

ولا من مجيب سوى استنكار أو إدانة !
،
غزة ..

برغم كل ما تمر به .. نجد أرواح أهاليها متوشحة بالصمود،

بل المقاومة مغروسة في قلوبها، ليبقون في أرضهم النقية، المشبعة برائحة الإباء.
باقون هم فيها، في هوائها، و ترابها، و شجرها.. و حتى في ثمرها.

لأجل كل ما في غزة من نخوة / إباء / و صمود ..

كنا ذاك اليوم نحن من أجلهم.




----------



سجِّل برأس الصفحة الأولى

أنا لا أكره الناس
و لا أسطو على أحد

و لكنّي إذا جعتُ

أكلتُ لحم مغتصبي

حذار حذار !

من جوعي

و من غضبي!*






2.2.09







أتعسُ الأسرار، تلك التي نخفيها عمن نحب ..


تلك التي تأكلنا على مهل، حتى نجدنا قطعًا مخذولة بعدها ..


لم نكن لنموت، ولم نكن لنعيش .. *




.
.

*مقتبسة عن / البراء
.
.




ابتعدت أطيافكم كثيرًا ،،


أما تعرفون أننا بحاجة إلى دفء


وجودها بقربنا !!


فهلا طلبتم منها


الزيارة ...


فقط لأجل قلوب


تنتظر الدفء


في برودة ليل الحنين !



* كنتُ سأتركها لأطرحها في المدونة في الغد ..
ولكن لم أشأ أن أبخل عليكم
فوضعتُ لكم كل ما خطه قلمي الليلة

=)



** ليست سهلة هي الكتابة بعد فترة انقطاع مع القلم !



*** همسة لهم: أحبكمـ / لهذا كونوا بخيـر .. !






ألا زلتَ تُهشِّم صورة الحب في كل مرة ..

مع كل صبح جديد .. ؟!

أفلا تجعل لصدى صفائهم و عبق حبهم

من مكان .. فقط ليقتبسَ روحك

النقاء منهم !


.
.





.
.


سنلتقي معًا ذات يوم


على ضفاف نهر الغربة !

فقط لندفنَ رماد الذكريات القديمة

لأنكَ من يريد بعثرة

حكايانا.. و همسنا وصخبنا

فيمحى من الوجود ! ..

أهكذا تريد .. ؟!

فليكن إذن ........



.
.
.