.๑. My SMS .๑.
"و لتبدأ مغامرة الحياة . . "

14.4.09




قالوا بأن النشوة تلفني

حينما أستشعر قربهم ..

و أن العينان تبرقان

وتلمعان و من الحبور ..


ما أدراهم !



أذرات الود تبعثرت في الأرجاء

لتضج الوجنتين توردًا و استحياء .. ؟!
.
.
.

4.4.09

أيعقل أن تكون هواية ؟!

بها الحياة أكثر إشراقـًا .. نجاحًا .. و تقدمًا




أيعقل أن تكون أول كلمة نزلت من القرآن هواية يستمتع بها البعض ليقضي وقت فراغه، أو ينفر منها الآخرون، أو يظنها البعض مملة فتبدو الحياة بها رتيبة ... ؟!

مرفق لكم أدناه وصلة محاضرة صوتية رائعة جدًا للدكتور راغب السرجاني
ممتعة جدًا بأسلوبه التحليلي المميّـــز ...



http://www.islamstory.com/multimedia.php?id=4

لن تندموا على الاستماع =)

/

\

لا تنسونا من دعواتكمـ ~

3.4.09

الانغلاق الثقافي !

بالأمس لما أردتُ البحثُ في الشبكة العنكبوتية عن الحضارة الهندية و الصينية بقصد التحضير لإحدى المساقات التي آخذها وذلك قبيل موعد المساق بنصف ساعة ^^ .. المهم هناكَ شيء لفتَ انتباهي أثناء القراءة، و جلستُ أفكر فيه كثيرًا.

قرأتُ أن الحضارة الصينية هي أقل الحضارات الصينية تأثرًا بغيرها من الثقافات و الحضارات الأخرى. قد يكون البعد الجغرافي عن بقية الحضارات أحد الأسباب؛ ذلك لأن أغلب الحضارات الأخرى كانت قريبة من بعضها جغرافيًا و إن تباعد الزمن واختلف، لكن الحضارة الصينية أيضًا كانت منغلقة أكثـر عن غيرها، لم تكن تقبل كل ما يأتي من الخارج بل أغلبه يُرفض تمامًا.

اللافت للنظر الدروس المستفادة من تجربة الصين، و من أهمها نقطة واحدة، و التي من أجلها أكتب هذه الأسطر الآن، و هي الانغلاق من الناحية الثقافية داخليًا. فالأمة حتى تنجح في تقوية حضارتها و دفعها للازدهار عليها أن تقلل تأثير أي ثقافة أخرى خارجية حتى لا تترك -هذه الأخيرة- أثرًا أو بصمة غريبة في المجتمع و من ثم لتتحلل هذه الفكرة الدخيلة و تتدخل في نسيج مجتمعاتنا لتتصبغ بعد ذلك بصبغتها و تصبح مألوفة للناس ليعتادوا على ممارستها، و كأنها منهم.

لا يعني ذلك بالضرورة رفض كل الأشياء و الأفكار، ولكن لابد أن يكون هناكَ نوع من النقاء في الثقافة و الأفكار و المعتقدات، حتى ترسخ الثقافة في الذهن بكل ما تضمه من عناصر. فأحيانًا المريض يُعزل عن النـّـاس حتى يُشفى ليعود بعد ذلك مزاولة نشاطه الاجتماعي مع الآخرين.

و الكثيرون ربما يرفضون فكرة الانغلاق هذه إن طبقناها الآن في هذا العصر المصطبَغ بالعولمة، ولكنه لنستعيد ونتمسك بما في حضارتنا من قيم و مبادئ وتعاليم. كيف لنا أن نفعل ذلك و نحن في كل يوم نستقبل أفكار الآخرين المتنقاضة مع ديننا و ثقافتنا.. من وسائل عديدة حولنا !


طبعًا أن نمنع أنفسنا منعًا باتًا من دخول أفكار جديدة فهذا صعب جدًا و لا يتقبله أي عقب واعي و واقعي، فمتطلبات و أجواء وتقنيات هذا القرن يجعل تلكَ المهمة شبه مستحيلة، لكن الهمّـة في كل شخص منــّا -وهنا أعني الجميع- أن تكون لدينا مقاومة وطبقة تصفي و تنقي ما نستقبه من ثقافات أخرى، لنأخذ القليل الجيّـد الذ يدفعنا و حضارتنا للأمام.


** أعاننا الله و جعل فينا الهمّـة لتغيير أنفسنا و غيرنا / و جعلنا ممن يتمسكون بدينهم كالقابضين على الجمر الذين ذكرهم نبينا محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم.
*** أسافر بعد غدٍ بإذن الله، فلدينا إجازة أسبوع من الجامعة بعد امتحانات المنتصف
أرجو أن تكون السفرة ممتعة و مفيدة لأعود من جديد إلى الدراسة بعد ترتيب بعض الأولويات، فهناك الكثير من الأمور أود تغييرها و إعادة جدولتها في حياتي، لكني أتناسى فعل ذلك في خضم الزحام اليومي أثناء الدراسة !
لكني أخشى ألا أفعل ذلك هذا الأسبوع أيضًا، ذلك أنه لدينا بعض الواجبات الجامعية بالإضافة إلى اشتياقي لحكايا السفر و تلكمُ الوجوه ...
على كلٍ .. أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه و دعواتكم نحتاجها
:)