.๑. My SMS .๑.
"و لتبدأ مغامرة الحياة . . "

28.6.08

من نبضات الرحلة ~

2:00 ظهراً
10-يونيو-2008م


ما زلنا في الطريق.. طريق قاحل.. ندرت الحياة فيها إلا من أعشاب شبه جافة ...
وبضع أرواح متناثرة تعمل تحت وطأة الشمس الحارقة !

والآن أُمتع عيناي بالمساحات الخضراء القليلة .. لأني أشك أن ما بعدها بقاعٌ قاحلة ..

لا أدري لمَ تداعت صورتا
شخصين أحدهما حياته كالبيداء القاحلة، والآخـر معطاءة.. كتلكَ الأراضي المُنتِجة ..

* جميل أن نكون كالرمز الثاني ..
قد نتعب .. نجاهد .. نشقى / لنبني أرضاً صالحة خصبة...
لكن الراحة تأتي حينما نستلذ برؤية أحلامنا وآمالنا تتحقق على تلكَ البقعة التي سهرنا عليها..
حينها فقط سنلتقط أنفاسنا... وستبدد كل آثار السهـر والتعب..
ونكون بذلك قد أضفنا لحياتنا وحياة آخرين أيضاً لوناً مبهجاً وبريقاً سرمدياً.

أما إذا كنا ضحية إغراء ما كان لدينا فقط.. وأصبحت أعيننا لا ترى الأفق البعيد...
فإذا تغير مناخ الزمن ومناخ حياتنا.. سيتلف ما كان لدينا..
ولن يكون من السهل البناء من جديد؛ لأن الاساس قد أُتلف.. وقد لا يكون للتصميم والإرادة مكان لنرمم ما تهدم ..
فحياة الخمول و الرخاء قد توسعا ليشملا خلايا الجســد !



فهنيئاً لمن عانى ... / ولكن ابتهج في النهاية

وعزاءٌ لمن أهمل من البدايةِ ... / فـنـدم ..!






هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ما أجمل الرحلة حين تكون واضحة الهدف
والملامح .. حين يزينها منهج الله عز وجل وسنة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم وحين يحيطها الصبر والمل واليقين

بارك الله فيك

أختك خوله

cute.lavender يقول...

مساؤكِ خير ~

الأجمـل أن يكمل المسيـر إلى ما نصبو إليه .. إلى ذلك الحلم الذي لطالما ازدانت به أحلامنا ..

خولة .. أسعدني تواجدكِ ..