.๑. My SMS .๑.
"و لتبدأ مغامرة الحياة . . "

26.12.08

تصميم جديد .. (خلفية)



~ لهم فقط ..



التصميم بحجمه الطبيعي

ذات شتاء معتدل ...

تظل تلكَ الطرق التي سلكناها معًا ذات شتاء معتدل

مليئة برائحة عتيقة..



تكتنف جنباتها حكايانا..

حكايانا التي سردناها

لرذاذ المطـر،

لبتلات الزهر،

.. و العشب الأخضر ..



حتى الشجـر شاركنـا ذات الأنفاس الوردية..





كل ما حولنـا بدا صامتـًا



ليسمع خطى أقدامنا التي كانت تحمل نشوة عارمة..



فكان ما سردنا من حكايا / أغان لمن حولنـا



.
.
.



كل ذلك لازلتُ أسترجعه و أنا أرى الصورة التي جمَعتْ أطيافَنا ذاك اليوم البارد النسمات..



كل شيء لا زال كما هو .. بعد عام !



المكان بنسماته..

و شجره

و زهره الأصفـر

و عشبه



بدا كما كان - إلا من زخاتِ مطـر !



... أتراهم يحنـّون لوقعِ أقدامنا معًا ؟!

14.12.08




حتى أمواج البحـر تتراقص سريعًا..

و تحث الخطى بهمة رغم برودة ليل الشتاء هذا..

ألا يجدر بكِ أيضًا أن تسلكي طريقـًا آخر..

تجعل منكِ فتاة أخرى.. ؟!



ابتعدي عن ذاك الوشاح الرمادي المسجى بخيوطٍ بيضاء..

الذي كاد أن يلفكِ


ابتعدي عنه.. فإن أحاطَكِ صَعُبَ عليكِ أن تخرجي من دفء يضمكِ !

دفء قد يزداد حرارة / ليشعل أشياء كثيرة عزيزة .. حولكِ!


.... فابتعدي
12.12.2008
8:17 م

13.12.08

14.11.2008



كانت عيناها تتأملان ذلك الملاك الأبيض الذي يمشي بين الابتسامات إلى عالم آخـر..

بريقُ عينيها ..

كاد أن يصير دمعة، فرحة، نشوة، و غبطـة ..

استطاعت هي حبسها / لكن لم يخف علي ذلك ..


* الصورة / للصديقة كنون
لمَ لمْ تطاوعيه يا قلبُ ؟!

كان عليكِ الوقوف معه هناك في الأعلى..


حتى لا يبقى غريبًا بين تلكَ الجموع المكتظة المتباينة بألوانها..

لمْ يكن رأيكِ مهمًا أين.. بقدر أن تكوني هناك معه لتكون السيادة لكم في بقعتكم؛

فلا تُرْوَ الأرض بمائهم.. و لا تحرَثُ التربةُ بأيديهم..

لكن حدثت أمور عدة .. جعلته يرجع ..

فاستقروا و تجمهروا هنالك..

ليتمتعوا لحظات كانت في نظرهم طويلة..

ثم ما لبث أن أصبح ذاك المكان شبه خالٍ و ساكـن - لكن مطبوعة على أرضها آثار وجودهم !



و كاد الدمع يفيضُ من عينكِ ..

فاستجمعتِ قواكِ بألا تنزل .. !!



أهو شعور بالكبرياء

بأن لا تُظهري الانهزام و تعترفي بغلبتِهم ؟!



إذن تخيلي بعد ذلك أن تتجسد نفس الرموز على مساحةٍ أوسع !

بم ستشعرينَ حينها ؟!



9.12.08

كل عام وأنتم بخيـر |~





29.11.08

مشاعر و أحاسيس متفرقة

من الإرشيــف
---------------~
شعور مؤلم: أن تحس نفسك وحيدًا رغم أن الجميع من حولك.
شعور أكثر ألمـًا: اعتقادك أنهم من أوائل ساكني قلبك.

شعور رائع: أن والديكَ من حولك يمدون إليك مؤن التميز والابداع للوصول للقمة مغلفــًا بالحب والاهتمام.
شعور أروع: أن تتميز في حياتك وتصل للقمة أولا، وترى دموع والديك تنهال من مقلتيهما وكأنها اللؤلؤ المشع نورًا.. فرحًا وفخرًا واعتزازًا بك.. ليس فقط بكونك حققت ماتريد.. بل بكونك ابنــًا لهما.

شعور جميل: أن يُفصِحَ صديقك بمدى حبه وأخوته وإعجابه بك.
شعور أجمل: أن ترى صديقك يحاول التقرب منك أكثر فأكثر ليستغل مساحةً أكبر في قلبك، وليظلل حبه تحتَ ظِلال الأخوة في الله.. تحيطه سماء محبتك، وتفترشه أرض وفائك.

شعور مميز: أن ترى في عينيّ من تحب مشاعر الفخر والإعجاب بك.
شعور أكثر تميزاً: أن تحرص كل الحرص على إبقاء هذه المشاعر لديه، وألا ترضى بأقل من ذلك، بل وتحاول أن تحقق المزيد لإبقاء شعلة الفخر والإعجاب مشتعلة على الدوام.

شعور مهم: أن تعطي لنفسك شحنة من الإيحاءات الإيجابية لترتقي بنفسك دومًا.
شعور أهم: أن تحول هذه الإيحاءات إلى أفعال تترجم ما تطمح إليه نفسك.

شعورٌ قاسٍ: أن تعمل ليل نهار لتقدم خدمة إليهم وتحرص على جودتها، ثم تشعر بوخزِ إبر في ظهرك سببها عدم تثمين وتقدير عملك.
شعور أقسى: أن تعلم أنك مجبر على مواصلة عملك، ولا يمكن تغييره أو وحتى تغيير عقلياتهم المتخلّفة.
،
،

17.11.08




ياااااه



كم تحمل النفس البشرية من الذكريات و الأسرار الكثير الكثير...

غيض من فيض هو ما يبوحون لنا به

بل ربما أقل من ذلك بكثيـر..


حينما يحاولون البوح لنا

نستشعر كم عظيم ذلك القلب الذي حمل واحتضن كل ذلك..

نستشعر مع كل عبارة نقرؤها أنفاسًا تخرج بمشاعر يصعب وصفها..

أحيانـًا نراهم يسترسلون الحديث عما في القلب..

و أحيانا أكثر نجدهم يصمتون..

و لكن في الوقت الذي تصوم ألسنتهم عن الكلام

نرى أعينهم لا تستطيع السكوت فلمعانها و بريقها توحيان بالكثير.....

ولكن... هل من قارئ للغة العيون ؟!

8.11.08

دعوة للنقـاء


17-10-2008

في مساءٍ نَزلتْ فيه نسائم النعاس مبكرًا على عينيّ ... بعثت لي صديقة
رسالة ً نصية تقول فيها: ( أريد أن أفهم لماذا أقرأ كلمة "نقية" دائمًا
في الرسائل التي تبعثينها إليّ ؟ ليس الظاهر مثل الباطن دومًا .... )


فاجأتني عبارتها؛ لأنني لم أضع في الحسبان أن يسألني أحد مثل هذا السؤال !
و تفاجأتُ من نفسي أيضًا؛ لأنني أكرر كلمة النقاء في مختلف رسائلي
النصية و الإلكترونية لها و لغيرها الكثير من الصديقات دون أن ألقي
لذلك بالا أو أن أكتبها عن قصد دقيق !!
،
لم أرد على صديقتي لحظتها؛ لأن النوم قد غلبني بعد دقائق وسط تزاحم
وتدافع الأفكار في ذهنـي تلكَ الليلة..

و في الصباح حينما استيقظت..
بدأتُ أفكر من جديد في تلكَ المسألة، و وجدتُ نفسي أرسل
لها - بعفوية من غير تفكير مسبق لمضمون الرسالة - الآتي :

(أعلم أن ليس كل جوهر يلمع كمظهره، لكني أريد ممن أحب أن يكونوا أنقياء) ...


تساءلتُ بعدها بيني و بين نفسي.. أحقًا لأنني أريد ذلك من أعماق نفسي
فبَدأتْ تتكرر هذه الكلمة في رسائلي دون أُفكر بها بقصدٍ مسبق ؟!

أحاجتي لأن يكون من حولي (أنقياء) مهمة بالنسبة لي فعلا .. ؟!

أهو (النقاء) الذي سيصل بنا إلى مرتبة سامية ؟ أبنقاوة قلوبنا ترتقي أنفسنـا ؟

أوجود أنقياء حولي / سيزيد من درجة نقاء قلبي ؟؟؟ ...........

أسئلة كثيرة -لاداعي لوضعها هنا - حيرتني ذلك اليوم بأكمله .. !


ولكـن / بعيـدًا عن موجة التساؤلات والحيرة .. فلنكن "أنقياء".

1.11.08

.....

.
.

سؤال راودني في لحظة ...


أفعلا نفهم بعضنا كما ينبغي .. ؟!


أم أن ادعاء فهمنا كمثل ما كان
.
السجناء يرونه في (استعارة الكهف)
.
التي وضعها أفلاطون !
.

نحب ما يحبون ..






قرأت بالأمس عبارة تقول أننا قد نحب أشياءً في حياتنا فقط لأن أحبتنا يحبونها وهي تعني لهم الكثير، رغم أنه لم تكن بيننا و بين هذه الأشياء عَلاقة حميمة و وثيقة، لا في الصغر و لا قبل أن نلتقي بهم.

هل فعلا ذلك صحيح ؟ ... و إن كان كذلك.. كيف ينقلون حبهم للأشياء إلينـا ؟!

أهي هالتهم التي يمدونها لتلكَ الأشياء، فتبهرنا وتعجبنا فنحبها ؟!

أم أنه تتراءى لنا أطيافهم في كل مرة نرى فيها تلكَ الأشياء.. فيزداد حبنا لها ؟!

أم أننا نقتنيها فقط لنتذكرهم أكثر .. ونستشعر الدفء بمجرد رؤيتنا لذلك الشيء الذي يحبونه ؟!

أم هي قلوبنا التي تنبض معًا ودًا .. فكأنهما اللذان يريدان أن يحبا الأشياء ذاتها ؟!

أننا نتلمس قربهم بذلك ؟!

أهو الإخلاص والوفاء اللذان دفعانا إلى حبِّ أشيائهم المفضلة !!

بل ربما هو كل ما ذكرتُ و أكثر !!



لا زلتُ في حيرة ... أود سماع آرائكم ...


.....
.......

22.10.08

قلوبنا مصفاة ،،



حينما نستيقظ صباح كل يوم.. تمر علينا مواقف كثيرة وأحداث عديدة، نلتقي بأناس كثر تختلف طباعهم وأنماط تفكيرهم، وتتباين توجهاتهم ومعتقداتهم.. لا بد لنـا أن نحتك بهم؛ فعملنا يتطلب ذلك، ولكي نعيش ونحيا أيضًا، فلا يعقل أن نحبس أنفسنا وننأى بها بعيدًا عن الأعين..
بعض المواقف قد لا تعجبنا.. تغيظنا ونغضب بسببها؛ بسبب عدم اتفاق توجهاتنا معهم، أو ربما لصدور فعل معيّـن منهم لا نقبله نحن ولا نرضاه.. ربما يرونه عاديًا لا بأس به.. لكن ذلك لا يلائمنا، وربما أيضًا أننا لم نفهمهم جيدًا ولا نتقن معرفة ما يريدون قوله وفعله على وجه الدقة.. لهذا نغضب، نثور، نحزن، وقد يصل الأمر إلى البعد عنهم.
،
كل ما تريد أحرفي قوله هنا.. أن نجعل من قلوبنا مصفاة، نعم .. مصفاة؛ لكي ننقي قلوبنا من تلك الشوائب والضغائن التي نحملها تجاههم... ننقيها من كل شعور سلبي نحمله ضدهم..
ننقي قلوبنا من كل حادث أو فعل صدر منهم ولم يعجبنا.. ولا نبقي إلا اللحظات الجميلة التي عشناها معهم.. وتلك الأيام التي كنا معهم تحطينا هالة الحبور.. الأيام التي كنا نبتسم فيها معهم بصدق..
،
افعلوا ذلك كل مساء قبل أن تخلدوا للنوم.. لتغمض أعينكم وقد طهرتم قلوبكم من كل ضغينة.. لتستيقظوا كل صباح وقلوبكم منتعشة مشرقة تنصع حبًا وطهرًا ..
وأهديكم نصيحة غالية أخذتها من إحدى معلماتي: إذا بدر من شخص فعل ما تبغضه، فلا تكره ذلك الشخص بل اكره فعلته تلك.
،
،

17.10.08

همسة...




أعلم أن ليس كل جوهر يلمع كمظهره..

ولكني أريد ممن أحب أن يكونوا أنقيـاء.
،

13.10.08

لم يبق إلا ياسمين و وريقات









بالأمس القريب قرأت موضوعا في مدونة صديقة، فأعجبتُ بما خط قلمها لما يحوي من معان ٍ سامية و حكمة جميلة، فقررت أن أبعثه كرسالة عبر بريدي الإلكتروني، بعدها بيوم فاجأتني إحدى اللاتي بعثت لهن، بإرسالها بريدًا يحكي قصتها حينما كانت في الصف السابع، الوقت كان صيفـًا، والمكان إحدى جمعيات المرأة، تعرفت – الصديقة صاحبة البريد المرسَل- على إحدى الفتيات أثناء إقامة دورة صيفية، وقد استشعرتْ صفاء قلبها و نقاء مودتها، فلم تفارقا بعضهما خلال تلكَ الأيام، وظلت أياديهما متشابكة أغلب الوقت و كأن لسان حال كل من يراهما يقول: ارحما أياديكما المتشابكة قليلا، وافترقتا –بعد التعاهد على عدم الفراق- على أمل أن ترى كلا منهما الأخرى بعد يومين لكن ذلك لم يحصل.. فلم يبقَ من تلكَ الصديقة غير وردة ياسمين و بضع وريقات تحمل كلماتها...
لا تزال صاحبتنا لا تعرف أين هي تلكَ الصديقة بالرغم من مرور ما يربو على 12 عامًا، مر وقت طويل لكنها لا زالت تعتبرها أغلى أخت و صديقة سكنت قلبها. "فبفضلها عرفتُ أن الصداقة - بالنسبة لي على الأقل- زهرة ياسمين بيضاء نسقيها نحن بالحب لا تموت أبدا مهما جرى عليها الزمن"... هكذا أنهت رسالتها ...



حقـًا كم هي وفية !!
لا زالت تستشعر معاني الصداقة المتبقية في قلبها بعد كل تلكَ السنين..
كم تمنيتُ – بعد قراءتي لرسالتها- أن تلتقي بتلكَ الصديقة البعيدة بجسدها و القريبة بروحها
بل أشعر فعلا أنها ستلتقي بها ....


،
،

11.10.08

لذة العطاء



إنكم تعطون قليلاً عندما تعطون من حطام ما تملكون
أما العطاء الحقيقي فهو أن يعطي الإنسان من نفسه *


* جبران خليل جبران


نعم لا تكمن لذة العطاء إلا حينما نعطي الآخرين ما نحب ..

نعطيهم ما نشعر أننا بأمس الحاجة إليه ..

لا أن يكون ما نهب .. مجرد بقايا أحاطها غبار الزمن من جميع جهاته ..

فابتسامة صادقة ترتسم على وجوههم / تنسينا ما حولنـا .. نود حينها لو أننا باستطاعتنا أن يكون ذلكَ مشهدًا يوميًا ..

،
،

6.10.08

.... !




أعلم أن أفياء ذهبت إلى أفق بعيدٍ / لم يكن مخططًا أن تذهب إليها ..

،
ذهبتْ إلى حدٍ أبعد مما كنتُ أظن ..

،،

أهالتها لا زالت تشع لديهم .. ؟

،
أم أنها بدأت تخبو أكثر فأكثر.. في سماوات حياتهم ؟!

،
،


29.9.08




قولا لي أي عيد أمضيه و أنتما بعيدتان .... ؟!


أفتقدكما ......



فقط كونا بخير لأجلي / و لأجل قلوب تنبض ودا لكما
،

،

20.9.08

معرض "نادي الكلمة" - في يوم الإفطار

الصور من آلاء الاتحادية ^^
مع بعض التعديل
18-9-2008



أهلا بكم في مملكة السعادة ~



[ بوابة الدخول ]






[ ركن الضيافة ]




[ توزيعات القسم ]


[ اختبار بسيط قبل البدء .. ]
^^
[ .. و من ثم نبدأ جولتنا مع المفاتيح الثلاثة للسعادة ]

[ المفتاح الأول: مع ربي ]

[ المفتاح الثاني: مع نفسي ]


[ المفتاح االثالث: مع الآخرين ]





[ وننهي جولتنا في المملكة عند بنك السعادة وذلك لإصدار شيك السعادة وأخذ الوسام .. ]

=)

دعاء بظهر الغيب / و شكرٌ خالص ..

لمن لهن الفضل من بعد الله -تعالى- في إنجاح المعرض ..

دمتم سعداء ~

11.9.08

للأماكن ذكريات و أرواح و روائح ..





كل مكان يحمل ذكرى في الفؤاد، و كل بقعة لها روائح تختلف عن الأخرى ..


فإحداها تعبق برائحة الطهر و النقاء لتضيء جنباتِ نفوسنا كلما ذكرناها،

فكأن عبق ياسَمينٍ أو رائحة زهر ليمون توارى خلفنا بخجل لينعش حاسة الشمِّ لدينا من جديد،

أو لربما رائحة محبة و بشاشةِ أصحابها هي التي أسكنت حبها فينا..

فيتوقد الحنين حينها إليها... و إلى كل ما فيها...

،
و غيرها قد نكون حملنا عنها ذكرى قاتمة، باهتة كما كانت أزقتها و طرقاتها،

باردة و شاحبة بتلك الأرواح التي تسكنها، فتتسلل إلى أنوفنا رائحة مزعجة، مملوءة بالغبار..

فننأى عنها حتى بتذكرها..

،
بعضها قد نضطر للرحيل عنها.. فالرحيل هنا يعتبر مرحلة عفوية للانتقال

إلى مرحلة أكبر.. إلى حياة أوسع.. و نمط جديد مختلف...

،
،

كل بقعة تحمل مجموعة ذكريات موثقة بصور ومشاهد حية و روائح مختلفة..

سواء كانت في الذاكرة أو على ورق ..




{ و لنا مع كل بقعة حكاية ~



9.9.08

شيء غامض

.
.


ذات مساء ..
كانت أطيافكم تحلق فوق سماء قلوبنا ..
أبصارنا كانت تراكم..
وأيادينا مُدت لتتلمس دفء أناملكم ..

.
.
.

و لكن .... شيءٌ ما حال دون ذلك ..

حتى حلمي - برؤية وجوهكم التي تسعدني- ذاب في دوامة ذلك الشيء !



لا زلتُ أجهل وجوده الغامض هنا !!!


فقط حلقوا دائمًا هنالك / فلربما استغفلنا ذلك الشيء مرة !
.
.
.

6.9.08

محاضرات الخيمة الرمضانية في الطوار

اضغطوا على الصورة من فضلكم
،
،
،



1.9.08





"في قلب كل شتاء ربيع يختلج.. ووراء كل ليل فجر يبتسم"



(جبران خليل جبران)
،
،
،

31.8.08





كل شيء يحدث لحكمة وسبب ....


يسر الله أموركم



،
،
،

29.8.08

رمضان كريم



25.8.08


و تمـر الأيام .....



.

.
،

،

،

،

24.8.08

طهور إن شاء الله




كل الزهور تغنت و فاحت شذى بقدومكم ~


،
،

لك الحمد ربي على عودتهم سالمين معافين
،
،
،

18.8.08

دعونـا نتمتع بطفولتنا !




أحيانا يزعجوننا بأقوالهم / أفعالهم ،


يسرقون من وجنتينا ابتسامة كانت على موعدٍ مع المرح والشقاوة البريئة ،،


يحطمون فينا روح الجري و المشي بعيدًا بعيدًا نحو أفق آخر و عالم خيالي ،،


ألم يكونوا يومًا في مثل أعمارنا ، ألا يعلمون كم هي متعتنا بفعل ما تشاء به نفوسنـا !


ألا يشعرون أن تلكَ هي حريتنا الطفوليـة / وعالمنا الجميل ،، !
،
،



بمجرد التقاط آذاننا لكلمة الرحيل / تسري في الجسد رعشة ، !


خصوصًا رحيل من كانوا لنـا في عمق الذاكـرة إحساسًا جميلا


هناكَ شيء ما يبدد هالة الفرحـة و هم يغادرون نحو مرافئ و موانئ لم يعرفوها يومًا ،،


ولكن يغادرون ليبحثوا عن حياة أجمل / وعيش أبهج ،


يغادروون ليلتقوا بأحلامهم وآمالهم ذات يوم ، على أمل أن تتوج بعودة عظيمـة ،


ولكـن .. أرحيلهم محدد بزمن / وسيعودون ؟


أم أنه كان قرارًا أبديًا / لا رجعة فيـه / رغم أنهم لا يعلمون ؟!


،
،




17.8.08




على طيحاتنا ما نطلب بني آدم يساندنا


نطيح وقوف !


و بوقفاتنا نوقف وقوف حشود ،،

،

،

10.8.08

"هل سيزهر اللوز بعدك؟"




رحمكَ الله يا شاعر المقاومة والأرض


رحمكَ الله يا محمود درويش ..


5.8.08

ما زالت نفوسهم هنا / رغم بعد أجسادهم !




و مِن عَجَبِي أنّي أحنُ لهُم ..


وَ أسأل عَنهُمْ مَنْ أرَى وَ هُمْ مَعِي ..


وَ ترصُدُهُمْ عَينِي


وَ هُمْ فِي سَوَادُها ..


وَ يَشْتَاقَهُمْ قَلْبِي وَ هُمْ بَيْنَ أضْلُعِي *

،
،

30.7.08

مجرد صفحـة ،،











،،




24.7.08

لا زلتُ أراكِ هنـا



على السفر ،، نصبر

على البعد ،، نشتاق

على الخصام ،، نود الرجوع


لكن على الموت ،،،


ما نقول ..؟!


لا أدري ،،


أعرف أنه قضاء وقدر ،،

وكلنا مصيرنا إليه ،،




يوليو - 2005م

-----------------------------------------------


يصعب أن يفارقنا شخص عزيز علينا بجسده تحت الثرى

------------------------------

مرت 3 سنوات ...



نمتِ قريرة العين معلمتي،،


ولكِ ما طلبتِ



,
,

19.7.08

لزوايا القلبِ حنين إليكِ ،،

* اضغطوا على الصورة من فضلكم /
،
،

18.7.08

الحادثة الأولى / ~ الذرة وصندوق التبرعات !

بالأمس القريب وضعت في المدونة عبارة " ازرع جيداً / لتحصد ما تسعد به غدًا " ...
في الحقيقة لم أضعه هكذا بلا مبرر .. فلذلك حادثتان .. بل ربما أكثـر ...
لكني سأذكـر منا اثنتين..

الحادثة الأولى:
أنني كلما أذهب إلى المركز القريب من بيتنا لقضاء بعض الحاجات، تصر أختي الصغرى–وهي التي لم تتجاوز السابعة من عمرها - حينما تكون معي أن أشتري لها الذرة من إحدى "الكشكات" الموزعة في هذا المركز الصغير، أحيانًا تقاوم رغبتها بعد أن تتقبل حججي بامتعاض، لكن في أحيان أخرى تغلبني بتوسلاتها وبعنادها وبتهديدها بمقاطعتي وعدم التحدث معي إن لم أنفذ لها ما رغبت به.
رفضي للشراء في كل مرة يأتي لعدة أسباب...
منها .. أنه لا يجب عليها أن تعتاد على أن تحصل على كل ما ترغب به نفسها..
ثانياً: بالإمكان عمل ذلك في البيت، مضمون صحيًا أكثـر / و بالكمية التي تريد..
طبعاً لا أقصد حرمان الطفل مما يحب / ولكـن الذي أعنيه الموازنة...
وفر له ما يحتاج ولكن أيضًا في حدود المعقول.. فإن توفر كل شيء أمامه اليوم فغدًا لن يكتفي بالقدر نفسه، بل ستزداد طلباته وسيطلب كل ما ترغب به نفسه وإن بدت حاجة بسيطة، وجودها كعدمها واحد...
في إحدى المرات... وقبل أن نهمّ بالخروج طلبت مني شراء الذرة، فوقفت وصمتُ لبرهة.. وهي تنتظـر أن ألبي الطلب كما أفعل في أحيانٍ كثيرة ..
فقلتُ لها: ما رأيكِ أن تتبرعي بتلك الخمسة دراهم للفقراء، و أشرت لها بالرجل الجالس في الزاوية والذي يستقبل التبرعات في "كشك" صغير...
بدت مترددة لأول وهلة، ولكني أقنعتها وشرحتُ لها - باقتضاب وبأسلوب يناسب سنها- أوضاع أطفال كثر في العالم محرومون من أبسط أساسيات الحياة، فأخذت بعدها الدراهم الخمسة وتوجهت نحو الصندوق لتضع فيه ما تمسكه بأناملها الغضتين.

ومرت على هذه الحادثة فترة من الزمن، إلى أن جاء يوم كنا أنا وهي في نفس المكان، وبينما نهم بالخروج، قالت لي: نسينا شيئاً مهماً ..
فاستغربت وبادرتها بالسؤال ماذا نسينا؟
قالت لي: أعطيني خمسة دراهم / فقلت : ذرة ..؟؟
فهزت رأسها بالنفي ..
وبعد أن أعطيتها ما تريد وقفت في مكاني / أنظر إلى أين ستكون وجهتها وماذا ستفعل ؟
فإذا بها تذهب بتلك الدريهمات لتتبرع بها في ذلك الصندوق الذي تفصلنا عنه أمتار قليلة..

لا أعلم أي شعور انتابني في تلك اللحظة / أو أية أحاسيس راودتني وأنا أنظـر إلى يديها الصغيرتين لتضع ما كانت يوماً تشتري بهما ما تستلذ به نفسها / واليوم .. تضعه في صندوق لا تعرف إلى أين سيذهب أو لمن ..ولكنها تعلم أنها سترسم بهجة في قلوب من يصلهم ..
حينما اقتربَتْ مني / استقبلتُها بابتسامة و قمت بتقبيل رأسها وبتحفيزها ببضع كلمات إطراء .. وهممنا بالخروج ...
ولكن كلانا سعيدتان هذه المرة بما حدث ..

لا أنـكـر أنها في بعض الأحيان تطلب مني إلى الآن شراء الذرة ... / ولكـن في الوقت نفسه تتذكـر أغلب الأحيان بالتبرع ... وإن نست أذكرها / وإن نسيتُ تذكرني ...

قد تكون عبارتي لها في أول مرة لسببين في الوقت نفسه : لتقلل من شراء الذرة وإزعاجي بتلك الطلبية الدائمة / وثانيها لأعلمها بأن هناك غيرها لا تتوفر لهم حتى شربة ماء صافية في اليوم ..
وقد تناسيت ما قلت لها / ولكن العبارة ترسخت في ذهنها / ولم يغب عن بالها ...
لهذا / أحياناً قد ننصح ونوجه ونتعب في إيصال ومن ثم ترسيخ ذلك في عقولهم، ولكن لابد من ذلك ...
فالحصاد الجيّـد يبدّد كل ما شعرنا به من تعب وإرهاق ..
،،
،
،
لي عودة لاستكمال الحادثة الثانية ..
،

دمتم بخيـر / دمتم وأنتم تحصدون ما زرعتم بجهدكم ...
،
،

11.7.08

6.7.08

لا أنتِ أنتِ ...



أنفاسنا في الأفق حائرة ..

تفتش عن مكان

جثث السنين تنام بين ضلوعنا

فأشم رائحة

لشيء مات في قلبي وتسقط دمعتان

فالعطر عطركِ .. والمكانُ هو المكان ..

ولكن شيئاً قد تكسر بيننا ..

فلا أنتِ أنتِ .. ولا الزمانُ هو الزمان *





* فاروق جويدة
،
،

2.7.08

لا أعتقد ~




أستشفع لنا عَـبَـراتنا ما كان ؟!

1.7.08

عـتــــــب !





أغيابنا هو الذي طال / أم غيابكم .. ؟!



أنحن من نشغل أنفسنا في الخوض في دوامة الحياة /

أم هي الحياة التي تشغلنا بالخوض في ثناياها وتفاصيلها ؟!



أنحن من نجعل المسافات أضعاف ما هي عليه /

أم هي المسافات من تتحكم في بعد عَلاقتنا ؟!




هل الزمان كفيل بفعل ذلك /
أم علينا أن نسارعه حتى لا يتجاوزنا ؟!



--------------------


وإن غبنا وأطلنا الغياب / أفلا تسألون ...؟!


29.6.08

لا ترحلي ~





بالأمس كنتِ معنا ..
وها أنتِ اليوم ترحلين ..
ترحلين بعيداً ..
وتحلقين هنـــاك نحو أفقٍ غريب ..

تطيرين بعينيكِ المغمضتين الحالمتين ..
وضباب الغموض يكاد يحيدُكِ عن طريقكِ المعهود..


أما زلتِ تأبين الرجوع..
وتصرين على الاغتراب..
أما زال قلبكِ مكسوٌ برائحة الحنين إلى عوالم القلق والتفكيـر المدمن..

لا ترحلي ...
فهنـا .. لا زال موطنكِ يفوح شوقاً إليكِ ..
وهنا.. لا زالت الأماكن مطبوعةٌ ذكرياتكِ عليها ..
وهنا.. لا زالتِ الزوايا تردد صدى ضحكاتكِ ..
وهنا.. نحن ..
واقفون ننتظر ...
ننتظر رجوعكِ ..
ننتظركِ وابتسامةً تُشعِرنا كم أننا قريبون من قلبكِ ..


أسيطول انتظارنا ..؟!
أم ستحنّيـن سريعاً لرائحة عتق الوطن .. والأحبّـة المنتَظرين ..؟!
،

28.6.08

من نبضات الرحلة ~

2:00 ظهراً
10-يونيو-2008م


ما زلنا في الطريق.. طريق قاحل.. ندرت الحياة فيها إلا من أعشاب شبه جافة ...
وبضع أرواح متناثرة تعمل تحت وطأة الشمس الحارقة !

والآن أُمتع عيناي بالمساحات الخضراء القليلة .. لأني أشك أن ما بعدها بقاعٌ قاحلة ..

لا أدري لمَ تداعت صورتا
شخصين أحدهما حياته كالبيداء القاحلة، والآخـر معطاءة.. كتلكَ الأراضي المُنتِجة ..

* جميل أن نكون كالرمز الثاني ..
قد نتعب .. نجاهد .. نشقى / لنبني أرضاً صالحة خصبة...
لكن الراحة تأتي حينما نستلذ برؤية أحلامنا وآمالنا تتحقق على تلكَ البقعة التي سهرنا عليها..
حينها فقط سنلتقط أنفاسنا... وستبدد كل آثار السهـر والتعب..
ونكون بذلك قد أضفنا لحياتنا وحياة آخرين أيضاً لوناً مبهجاً وبريقاً سرمدياً.

أما إذا كنا ضحية إغراء ما كان لدينا فقط.. وأصبحت أعيننا لا ترى الأفق البعيد...
فإذا تغير مناخ الزمن ومناخ حياتنا.. سيتلف ما كان لدينا..
ولن يكون من السهل البناء من جديد؛ لأن الاساس قد أُتلف.. وقد لا يكون للتصميم والإرادة مكان لنرمم ما تهدم ..
فحياة الخمول و الرخاء قد توسعا ليشملا خلايا الجســد !



فهنيئاً لمن عانى ... / ولكن ابتهج في النهاية

وعزاءٌ لمن أهمل من البدايةِ ... / فـنـدم ..!






26.6.08

مهلاً



مهلاً ..
،
،
مهلاً عليّ ولا تتعجلي

،

صباحك خير

،
مساؤكِ نور

،
أهديكِ قلباً

،
أهديكِ ورداً

،
فمهلاً عليّ ولا تزعلي

،
مهلاً عليّ فأنتِ التي،


ملكتِ فؤداي في كل حين
،

فأُمْسِي وبوحي

ملكُ يديكِ وكل السنين..
،

فمهلاً عليّ ولا تتعجلي


صالح بن سالم اليعربي


،
،

25.6.08

فلنرتقي بقيمنا ~





فلنحمي قيمنا الجميلة ~



..
ولنتمسك بها في زمن يصعب علينا أن نحمي فيه أنفسنا مما نراه من بيئات أخرى وثقافات أجنبية ~

..
الأمــر بيدنا نحن ~


إن أردنا ذلك بصدق / سنحافظ على قيمنا والتي تجعلنا نسمو ونرتقي إلى الأعالي ~

لنحلق عالياً ... حيثما تحلق الصقور .. هناكَ في الأفق البعيد ~








لنزرع قيمة اليوم ... لنحصد ثمارها في الغد الجميل ~

لنبدأ بأنفسنــا ... وشيئاً فشيئاً من حولنا ...

وبذلك البذرة تغدو شجرة مثمرة ...





لا زلتُ أذكر ما كُـتِـبَ لي في المدرسة يوماً


وحينها ... ( إن أينعَ الزرع فالفضل للزارع )


،


ستفتخر أنكَ أحييتَ قيمة كانت ذات ملامح باهتة..
فأزلتَ عنها غبار الزمن العتيق

ولكـن المنفعةُ أكبـر من أنكَ أضفتَ لرصيدكَ شيئاً ما ..

إنها المحافظة على مجتمع متماسك .. محافظ على قِيَمه التي يتنفس فيعيش من خلالها ..

،

لا تكن كالضفدعة التي لا تعي ولا تنتبه إلى التغير البطيء حتى تموت ..






فلتكن هويتنا نقية / لا تشوبها شائبة ...




~ أنتم لها






لقلوبكم النقية التي لازالت تناضل من أجل المحافظة على قيمنا

23.6.08

ازرع جيداً / لتحصد ما تسعد به غداً




جميل أن تزرع بذرة في أرض، وتغرس قيمة في قلب ..

فترى ثمارها قد أينعت لتنشر الخيـر والأمل ... والفرح للآخريــن