
كل مكان يحمل ذكرى في الفؤاد، و كل بقعة لها روائح تختلف عن الأخرى ..
فإحداها تعبق برائحة الطهر و النقاء لتضيء جنباتِ نفوسنا كلما ذكرناها،
فكأن عبق ياسَمينٍ أو رائحة زهر ليمون توارى خلفنا بخجل لينعش حاسة الشمِّ لدينا من جديد،
أو لربما رائحة محبة و بشاشةِ أصحابها هي التي أسكنت حبها فينا..
فيتوقد الحنين حينها إليها... و إلى كل ما فيها...
،
و غيرها قد نكون حملنا عنها ذكرى قاتمة، باهتة كما كانت أزقتها و طرقاتها،
و غيرها قد نكون حملنا عنها ذكرى قاتمة، باهتة كما كانت أزقتها و طرقاتها،
باردة و شاحبة بتلك الأرواح التي تسكنها، فتتسلل إلى أنوفنا رائحة مزعجة، مملوءة بالغبار..
فننأى عنها حتى بتذكرها..
،
بعضها قد نضطر للرحيل عنها.. فالرحيل هنا يعتبر مرحلة عفوية للانتقال
بعضها قد نضطر للرحيل عنها.. فالرحيل هنا يعتبر مرحلة عفوية للانتقال
إلى مرحلة أكبر.. إلى حياة أوسع.. و نمط جديد مختلف...
،
،
كل بقعة تحمل مجموعة ذكريات موثقة بصور ومشاهد حية و روائح مختلفة..
،
كل بقعة تحمل مجموعة ذكريات موثقة بصور ومشاهد حية و روائح مختلفة..
سواء كانت في الذاكرة أو على ورق ..
{ و لنا مع كل بقعة حكاية ~
هناك تعليقان (2):
أجد لكلماتك "عبقا" يشبه ما أجده عندما أكتب ما يدور في خلدي..
دمت ودام قلمك المبدع :")
أهلا بكِ يا غالية |~
فهمتُ ما تعنين ،،
^^
كوني بالقرب ..
إرسال تعليق