.๑. My SMS .๑.
"و لتبدأ مغامرة الحياة . . "

29.11.08

مشاعر و أحاسيس متفرقة

من الإرشيــف
---------------~
شعور مؤلم: أن تحس نفسك وحيدًا رغم أن الجميع من حولك.
شعور أكثر ألمـًا: اعتقادك أنهم من أوائل ساكني قلبك.

شعور رائع: أن والديكَ من حولك يمدون إليك مؤن التميز والابداع للوصول للقمة مغلفــًا بالحب والاهتمام.
شعور أروع: أن تتميز في حياتك وتصل للقمة أولا، وترى دموع والديك تنهال من مقلتيهما وكأنها اللؤلؤ المشع نورًا.. فرحًا وفخرًا واعتزازًا بك.. ليس فقط بكونك حققت ماتريد.. بل بكونك ابنــًا لهما.

شعور جميل: أن يُفصِحَ صديقك بمدى حبه وأخوته وإعجابه بك.
شعور أجمل: أن ترى صديقك يحاول التقرب منك أكثر فأكثر ليستغل مساحةً أكبر في قلبك، وليظلل حبه تحتَ ظِلال الأخوة في الله.. تحيطه سماء محبتك، وتفترشه أرض وفائك.

شعور مميز: أن ترى في عينيّ من تحب مشاعر الفخر والإعجاب بك.
شعور أكثر تميزاً: أن تحرص كل الحرص على إبقاء هذه المشاعر لديه، وألا ترضى بأقل من ذلك، بل وتحاول أن تحقق المزيد لإبقاء شعلة الفخر والإعجاب مشتعلة على الدوام.

شعور مهم: أن تعطي لنفسك شحنة من الإيحاءات الإيجابية لترتقي بنفسك دومًا.
شعور أهم: أن تحول هذه الإيحاءات إلى أفعال تترجم ما تطمح إليه نفسك.

شعورٌ قاسٍ: أن تعمل ليل نهار لتقدم خدمة إليهم وتحرص على جودتها، ثم تشعر بوخزِ إبر في ظهرك سببها عدم تثمين وتقدير عملك.
شعور أقسى: أن تعلم أنك مجبر على مواصلة عملك، ولا يمكن تغييره أو وحتى تغيير عقلياتهم المتخلّفة.
،
،

17.11.08




ياااااه



كم تحمل النفس البشرية من الذكريات و الأسرار الكثير الكثير...

غيض من فيض هو ما يبوحون لنا به

بل ربما أقل من ذلك بكثيـر..


حينما يحاولون البوح لنا

نستشعر كم عظيم ذلك القلب الذي حمل واحتضن كل ذلك..

نستشعر مع كل عبارة نقرؤها أنفاسًا تخرج بمشاعر يصعب وصفها..

أحيانـًا نراهم يسترسلون الحديث عما في القلب..

و أحيانا أكثر نجدهم يصمتون..

و لكن في الوقت الذي تصوم ألسنتهم عن الكلام

نرى أعينهم لا تستطيع السكوت فلمعانها و بريقها توحيان بالكثير.....

ولكن... هل من قارئ للغة العيون ؟!

8.11.08

دعوة للنقـاء


17-10-2008

في مساءٍ نَزلتْ فيه نسائم النعاس مبكرًا على عينيّ ... بعثت لي صديقة
رسالة ً نصية تقول فيها: ( أريد أن أفهم لماذا أقرأ كلمة "نقية" دائمًا
في الرسائل التي تبعثينها إليّ ؟ ليس الظاهر مثل الباطن دومًا .... )


فاجأتني عبارتها؛ لأنني لم أضع في الحسبان أن يسألني أحد مثل هذا السؤال !
و تفاجأتُ من نفسي أيضًا؛ لأنني أكرر كلمة النقاء في مختلف رسائلي
النصية و الإلكترونية لها و لغيرها الكثير من الصديقات دون أن ألقي
لذلك بالا أو أن أكتبها عن قصد دقيق !!
،
لم أرد على صديقتي لحظتها؛ لأن النوم قد غلبني بعد دقائق وسط تزاحم
وتدافع الأفكار في ذهنـي تلكَ الليلة..

و في الصباح حينما استيقظت..
بدأتُ أفكر من جديد في تلكَ المسألة، و وجدتُ نفسي أرسل
لها - بعفوية من غير تفكير مسبق لمضمون الرسالة - الآتي :

(أعلم أن ليس كل جوهر يلمع كمظهره، لكني أريد ممن أحب أن يكونوا أنقياء) ...


تساءلتُ بعدها بيني و بين نفسي.. أحقًا لأنني أريد ذلك من أعماق نفسي
فبَدأتْ تتكرر هذه الكلمة في رسائلي دون أُفكر بها بقصدٍ مسبق ؟!

أحاجتي لأن يكون من حولي (أنقياء) مهمة بالنسبة لي فعلا .. ؟!

أهو (النقاء) الذي سيصل بنا إلى مرتبة سامية ؟ أبنقاوة قلوبنا ترتقي أنفسنـا ؟

أوجود أنقياء حولي / سيزيد من درجة نقاء قلبي ؟؟؟ ...........

أسئلة كثيرة -لاداعي لوضعها هنا - حيرتني ذلك اليوم بأكمله .. !


ولكـن / بعيـدًا عن موجة التساؤلات والحيرة .. فلنكن "أنقياء".

1.11.08

.....

.
.

سؤال راودني في لحظة ...


أفعلا نفهم بعضنا كما ينبغي .. ؟!


أم أن ادعاء فهمنا كمثل ما كان
.
السجناء يرونه في (استعارة الكهف)
.
التي وضعها أفلاطون !
.

نحب ما يحبون ..






قرأت بالأمس عبارة تقول أننا قد نحب أشياءً في حياتنا فقط لأن أحبتنا يحبونها وهي تعني لهم الكثير، رغم أنه لم تكن بيننا و بين هذه الأشياء عَلاقة حميمة و وثيقة، لا في الصغر و لا قبل أن نلتقي بهم.

هل فعلا ذلك صحيح ؟ ... و إن كان كذلك.. كيف ينقلون حبهم للأشياء إلينـا ؟!

أهي هالتهم التي يمدونها لتلكَ الأشياء، فتبهرنا وتعجبنا فنحبها ؟!

أم أنه تتراءى لنا أطيافهم في كل مرة نرى فيها تلكَ الأشياء.. فيزداد حبنا لها ؟!

أم أننا نقتنيها فقط لنتذكرهم أكثر .. ونستشعر الدفء بمجرد رؤيتنا لذلك الشيء الذي يحبونه ؟!

أم هي قلوبنا التي تنبض معًا ودًا .. فكأنهما اللذان يريدان أن يحبا الأشياء ذاتها ؟!

أننا نتلمس قربهم بذلك ؟!

أهو الإخلاص والوفاء اللذان دفعانا إلى حبِّ أشيائهم المفضلة !!

بل ربما هو كل ما ذكرتُ و أكثر !!



لا زلتُ في حيرة ... أود سماع آرائكم ...


.....
.......