.๑. My SMS .๑.
"و لتبدأ مغامرة الحياة . . "

30.10.09

حملة عن الحج





---------------------------------------------------



جزى الله القائمين على المشروع خيرا


* اضغطوا على الصورة لتظهر واضحة بحجمها الطبيعي



29.10.09

بين الأمس و اليوم

تمضي بنا الأيام مسرعة، نكاد لا نشعر بها ..

فبالأمس كنتُ طفلة تستيقظ صباح كل يوم باكر لتذهب إلى المدرسة
و هي فرحة بجديلتها التي كانت تُربَط كل يوم برباط ملون

بالأمسِ .. كنت لا أنام حتى أسمع قصص والدي و حكاياه التي كان يسردها بأسلوب تعليمي سلس و ممتع يلامس عقولنا الصغيرة آنذاك

بالأمسِ .. كنتُ أستمتع بالوقتُ الذي أقضيه مع عمتي العزيزة، نرسم،
 و نلون معًا لتعلمني أشياء كثيرة مهمة

بالأمسِ ..كنتُ ألعب مع إخوتي يوميا في الباحة الكبيرة لبيتنا القديم،
و الذي ملؤه والدي لنا بألعاب متنوعة عديدة. و ما بين ضحكة أو صراخ يمتازان بالبراءة التي كانت تحتضنها نفوسنا.. كنا نقضي وقتنا


بالأمس .. كنتُ طفلة صغيرة، و اليوم كبرت، كبرتُ ولكني لم أُحرِم نفسي من وضع رأسي في حضن والدتي لأشعر بطمأنينة ودفء الوجود و الوطن، و لم أحرم نفسي من قبلة والدي التي يطبعها على جبيني كل يوم فأشعر بالأمان بقربه


بين الأمس و اليوم .. تغيرت أمور كثيرة و إن لم ألامس تغيراتها
و إيقاعاتها بشكل واضح كوني كنت أعيش تفاصيلها يوميا


و بين الأمس و اليوم .. بقيت أمور أخرى ثابتة كونها تبقى جزءا من مهما من حياتي


و بين الأمس و اليوم .. أرى وريقات شجر الليمون أكثر اطمئنانا وراحة ... لعلها في سعادة تدوم بإذن الله تعالى


 
---------------------------------------------------------------------------
 
 
 

 
 
صباح مفعم بالحـب و النقاء ،،

صباحكم .. كروعة وجودكم في الحياة ..


:)


-----------------------------------------------------------------------------


ما أجمل أن تقف مبتسما و أنت مغمض العينين قبيل شروق الشمس لحظات..
تستنشق الهواء النقي ببطء و عمق..  متحررا من كل الماديات...
 متحررا من الإسمنت وأجهزة التكييف ... متحررا من كل شيء ...
سوى التأمل و التفكر ...

 طمئن قلبي يا رب



25.10.09

يا قدسُ .. هل نحن حقا عائدون ؟


مساء يحمل شجنا ....


مشاهد مؤلمة حد النحيب حينما أرى ما يُعرَض في التلفاز عن المسجد الأقصى الشريف ...


نادي الكلمة و بالتعاون مع مكتب الاتحاد الوطني بالجامعة بصدد وضع خطة لحملة عن الأقصى الشريف بعد أسبوعين ...


أي أفكار تشاركوننا بها ؟


لا تبخلوا بأي فكرة تختزنها مخيلتكم...




رزقنا الله صلاة في حرمها الطاهر :"


/

لذائقتكم .. اخترتُ ما أعجبني لعبدالعزيز جويدة*

يا قدسُ قالوا مِن سِنينْ :




أشجارُ أرضِكِ سوفَ تُزهِرُ ياسَمينْ

/
 
يا قدسُ يا وطني الحَنونْ

هل نحنُ حقاً عائدونْ ؟

أم أنَّها أُكذُوبَةٌ

كي يستمرَّ الحاكمونْ ؟

يا قدسُ مجروحٌ أنا

والجُرحُ ينزِفُ في جنونْ

يا قدسُ مذبوحٌ أنا

والذّبحُ ممتدٌّ مِنَ الشُّريانِ حتى مُهجتي

يا قُدسُ طالتْ غُربتي

قالوا: مُحالٌ عودتي

لكنَّني بعزيمتي

سأشقُّ جسمي خندقًا

منِّي إليكمْ

ثمَّ أعبرُ جُثَّتي


/


  
بانتظار أفكاركم
 

  ؛ ) 

14.10.09

واثقات الخطى







[ واثقات الخطى ]

"ملتقى للفتاه المسلمة تجد فيها كل ما يمكن
أن ينمي ويصقل فيها الشخصية المميزة
القادرة على تحدي التغيرات
بخطى واثقة / جذورها نابعة من دينها
وجل هدفها / الفردوس الاعلى"



خطواتنا الأولى


قلوب قد اجتمعت، بفكر نير وعزيمة صادقة. (يد الله مع الجماعة) كان هدفنا الأول، فالإنسان بطبعه يحب العشرة و الاختلاط بالناس و العمل معهم ليأنس بهم و يأنسوا به، يكون كل ٌ مع الآخر بنيان مرصوص، كل منـّا بمثابة حجر صغير، و لكن ليس مجرد حجر صغير خُلِقَ عبثـًا، بل حجر صغير في سد كبير. مشكلتنا تكون أحيانا عدم استشعار قيمة الذات، فإن أصبحنا نرمي بالمسؤوليات على الآخرين و نتهرب منها سينهدم السد بلا شك مع مرور الزمن و إن كانت الثغرة من حجر واحد صغير، فاندفاع الماء لا ينتظر !
[واثقات الخطى] تهدف لتكوين مجموعة فريدة ترتقي بنفسها ومجتمعها من خلال أنشطة مختلفة؛ روحانية، ثقافية، اجتماعية، فكرية، حياتية، صحية، وغيرها.



شعرتُ في يوم لقائنا الأول بأريحية كبيرة، إحساسي كان مختلفا؛ ذلك أني وجدتُ مجموعة طيبة أعلم مدى همتها و تطلعاتها و طموحاتها. رغم أني بعد دخولي الجامعة، كونت صداقات عديدة أفتخر بها، و أعتبرهم صحبة صالحة مميزة، لكني أدرك أننا بعد التخرج سننشغل بحياة أخرى، و لن يكون التواصل بنفس المستوى مع الجميع. لكن في [واثقات الخطى] كان التعاهد أن يتم الاستمرارية في المشروع و التواصل مع بعضنا البعض على مر السنين، و إن كبرنا و انتقلنا لمراحل و عوالم أوسع و أرحب.




اليوم -في نظري- لم نزرع البذرة، بل انتقينا البذرة بعناية قبل أن نزرعها، اخترنا البذرة الأفضل التي نريدها، البذرة التي نتطلع أن تنمو بعد زرعها لتزهر و تثمر و تكبر لتطعم الآخرين و تظللهم، فالانتقاء عملية مهمة منذ البداية، فلربما كانت البذرة عقيمة، فكيف لها أن تثمر لاحقـًا !


معانٍ جميلة استشعرتها بدءًا من أهمية إخلاص النية، التي يجب أن تجدد كل حين،  مرورا بالصحبة الطيبة التي نرجو جميعا أن تكون حجة لنا يوم القيامة ليظللنا الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، و وصولا إلى أهمية العمل الجماعي، فاليد الواحد لا تصفق، و يد الله مع الجماعة كما أسلفتُ الذكر في بداية حديثي.
آمال و تطلعات كبيرة وضعناها، و لازالت أخرى غيرها قيد الوضع، و الباب مفتوح للإناث لمن أرادت الانضمام لمجموعة [واثقات الخطى] بهمة عالية و رغبة في الاستمرارية. من أرادت منكن يا فتيات الانضمام فلتتواصل معي ;)







* أدام الله وصال و ترابط واثقات الخطى

* شكرًا لمجموعة لآلئ التي رافقتنا بدعواتها و دعمها طوال لقائنا الأول، و شكرًا على الكعكة اللذيذة ;)

* شكرا لقائدتنا التي جمعتنا معا ... شكرا بامتنان على كل شيء

* أحبكن [واثقات الخطى] / و أتطلع إلى 10/10/2010م لأرى ماذا سنكون قد حققنا خلال عامنا الأول ^^
ثبت الله هذا الحماس و أبعد عنه الفتور.




------------------------------------------------------------------------









إهداء لجميع من لهم في القلبِ مكانة ...
لجميع الأحبة و الصديقات اللاتي أفتخر بوجودهم في حياتي








لا عدمتكم

.
.



11.10.09

اشتقتُ لبوح "أحبتي" و وجودهم المميز في أفياء ...


هلا أعدتم الدفء من جديد بين جنباتها ؟


* الصورة تكون أوضح بعد الضغط عليها
.
.

10.10.09

منحك الله وفير الصحة و العافية





هناك بارقة أمل تلوح من بعيد ...


شيءٌ ما يكاد يهمس لي أنكَ ستعود كما كنت ...


حتى وريقات الليمون أوحت لي بذلك فجر اليوم قبل توجهي للمنزل


و ابتسامتكَ -التي تحمل من المعاني الكثير- تشعرني بالدفء رغم كل شيء



أحبك جدي ..





أخذت اليوم كتاب أوراق الورد من مكتبتي و جلست أتصفحها عصرًا وأقرأ بعض ما جاء في الكتاب. استوقفتني عبارة جميلة كتبها الرافعي، يقول: " قالت له: إذا كنتَ تريدني سماء تستوحيها و تستنزل منها ملائكة معانيك، فلماذا تستكثر عليّ أن يكون لي مع أنواري سحابٌ و ظلمةٌ ورعدٌ و برق؟ "



أعدت قراءتها مرتين، و في كل مرة أهز رأسي موافقة ً رأي الكاتب. أحيانا نَغضَب من أشخاص معينين بسبب بضع صفات لا تعجبنا فيهم، أو نراها فيهم عيبًا عليهم أن يتخلصوا منه فورًا، لأنهم بكل بساطة يزعجوننا بحماقاتهم !

بعضهم في هذه الحالة ينسى كل ما لدى هذا الشخص من صفات حسنة وأخلاق حميدة، فتكون تلكَ الصفة المزعجة هي بؤرة الاهتمام و البقية متناسية ! ليس علينا ذلك، فكلٌ منّا يحمل صفات قد لا تكون جيدة أو حسنة، لكن لا نرى العيب إلا في الآخرين و نضايقهم بذلك فجأة ونُشعِرهم بتصرفاتنا الغير لائقة و كأننا خُلِقنا بلا سلبيات تحتويها شخصياتنا.

علينا أن نتقبل الآخرين كما نتقبل ذواتنا. فقط لنستشعر بعض الود بيننا وبينهم، أو على الأقل لنُبعِد مشاعر الكره، حتى نستطيع تقبلهم و من ثم تقبل أخطائهم. و لنصبر عليهم، فهم إن ضايقونا في جانب معيّن قد يكون لهم الفضل علينا في جوانب أخرى كثيرة نغفل عنها. و من المهم أنه حينما يصدر منهم فعل نبغضه و لا نستسيغه، ندع القلب يكره الفعل فقط لا الشخص نفسه و ذلك حتى لا نوسع دائرة الكره و البغض لينتشر على نطاق أوسع لاحقـًا. و إن نحن كرهنا ذات الشخص فمستقبلا حينما يصدر منه أفعال جميلة نراها نحن غير الواقع، ولا نشعر بحجم ما بذلوه من جهد، بل قد لا نتقبلها منهم؛ ذلك أننا وضعناهم في الجانب الغير مشرق من ذاكرتنا.

فقط نحتاج إلى أن نبسّط الأمور، و أن لا نحمل بقلوبنا على ذوات الناس.
بالممارسة نستطيع أن نصل للدرجة التي نريد إن كنا مؤمنين بالفكرة :)


اللهم إني تصدقت بعرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني


دمتم أنقياء الجوهـر ~

9.10.09

مر عام ..



9/10/2008


مر عام كامل على معرفتها عن قرب، أو كما كنت قد كتبت في دفتري الأثير: "بداية التعرف الحقيقية" عليها !


مرت سنة على أننا اكتشفنا مواطن شبه في عالم ذكرياتنا


و أن هناكَ شيءٌ ما ينبض فيها، و يشبه ما ينبض فيّ ...


أتبعها الرحمن بأعوام مديدة تدوم ما دمنا، و تبقى ظلالها و تبعاتها لجنة هانئة ..


مر عام على زوال القناع .. أليس كذلك ؟ ;)



أدامها الله قريبة نقيّة ~





=")


5.10.09

و لن ننساكِ





و لن ننساكِ يا قدسُ


ستجمعنا صلاةُ الفجر في صدركْ


و قرآنٌ تبسم في سنا ثغركْ


و قد ننسى أمانينا ..


و قد ننسى .. محبِّينا

و قد ننسى طلوعَ الشمس في غَدِنَا


و قد ننسى غروب الحلمِ من يدِنا


و لن ننسى مآذننا ..



ستجمعنا .. دماءٌ قد سكبناها

و أحلامٌ حلُمناها ..

و أمجادٌ كتبناها

و أيامٌ أضعناها



و يجمعنا .. و يجمعنا .. و يجمعنا ..



و لن ننساكِ .. لن ننساكِ .. يا قدسُ *











* فاروق جويدة
** صورة نادرة لمدينة القدس قبل النكبة

4.10.09

إلى أي الأوطان ألجأ ؟




.
.

أحتاج إلى قليل من الصخب حولي ..


ليس حبًا فيـه وفيما يبعث على الإزعاج -الذي لا أطيقه- !

بل أحتاجه لأتحدث و أهمس إلى نفسي بمشاعر و أحاديث ذات شجن تختزنها خلايا القلب ..


فلا يعرف من حولي بكنه ما أقول في ظل الصخب الذي أريده أن يكون !


.
.

سؤال يراودني: إلى أيُّ الأوطان ألجأ . . . ؟