.๑. My SMS .๑.
"و لتبدأ مغامرة الحياة . . "

30.1.08

لــ نزار قباني ...


،
.
أنا منذ خمسين عاماً أراقب حال العرب
.
وهم يرعدون ولا يمطرون
.
وهم يدخلون الحروب ولا يخرجون
.
وهم يعلكون جلود البلاغة علكاً ولا يهضمون
.
ولكنهم يجيدون فك الحروف .. و لا يقرؤون

- نزار قبّاني -
.
.
.
.

ارحموا قلبي من اللوم ..

.
.
لم يبعثون رسائلَ لومٍ إلينا ؟
.
.
.
أعلم أن قلوبكم قد لا تقصد ذلك ...
.
.



ولكن ما ذنب قلبي
.

.

.

يتألم صامتاً
.
.
يبكي حتى النحيب ..
.
.
ويحاول ألا يكشف جراحه ...


.
.
.

قد يكون بقصدٍ أو بغيره ..




ولكـن لمَ كانت رسائلكم في ذلك اليوم لا غيره ؟!




29.1.08

. . . . . . . . .






ما زلتُ أوقن ..




وكل الأشياء حولي تقول لي ذلك
.
بل و تؤكده لـي كل يوم ..




بأن المهم هو
.
ما فعلناه بين بداية مشوارنا في الحياة ونهايتها ..




ليس المهم كيف بدأناها، أو كيف ستنهيها لنـا الأقدار.








رُحماكَ ربي




27.1.08

يا أنتِ ..






ياااااااه كم آلمتني كلماتكِ يا أنتِ كما أفرحتني ...!





وقعتْ عليّ باندفاع لم أتوقعه أبداً ..




أحقاً تعتبريني بهذا القرب ؟!




أتعلمين ...




كنتُ أتساءل بيني وبين نفسي سابقاً شيئاً ما //..



وكنتُ دائماً أقطع هذا التساؤل بالنفي ..




كنتُ أظن أن ذلك لن يحدث يوما ما ...



أجهل سبب ذلك، ولكنه بدا لي أمراً غير منطقي تماماً حينها ...



أضحك على نفسي الآن كم كنتُ ساذجة حينها !



لا أستطيع البوح أكثـر، فلربما تقرئين هذه السطور يوما ما / وتفهميـن أنكِ المقصودة .. !!



ولكن يكفي لأقول لنفسي وإن لم تفهميها أنتِ ..



أنني فخورة جداً بهذه الثقة / بل فخورة بكِ ...



بكِ أنتِ //... يا أنتِ !!


,
,

لن أقول لكِ حبي، لأني أحبكِ منذ أن ولدتِ ..

منذ أن أبصرتِ الدنيا وكنتُ أنا حولكِ ..


بل لكِ قلبي ... يا أنتِ / ...

25.1.08

متى نغضب ؟!




اضغطوا عليها








.

.

.






15.1.08

ها قد أتيتِ ..


ها أنتِ قد أتيتِ يا قطرة المطـر ..

أتيتِ وصحبكِ ..


,

,


اذهبي إليه ..

غسِّلي قلبه .. ببياضٍ وصفاء

وطهري نفسه .. بروعةٍ ونقاء



أريده كما كان .. فقط استري عليه

وطيِّبي ذكراه كما كان .. واستري عليه


واجعليه ملكاً كما كان


فقط يا قطرة المطـــر


بالانتظار....




حينما يسكنون جُنُباتِ أرواحنا أولئك الأحبة..

ويتداخلون بأنوار أرواحهم في نفوسنـا ...
وينحتون في ذاكرتنا ذكراهم الجميلة التي نستلذ بطعمها الرائع ..
ونفرح لوجود عبقها المنعش على رغم مرور زمنٍ عليها ..
حينما يكونون هم الأصل و الأساس ..
حينما يكونون في عمق عمق الذاكرة ...
حينما تكون ذكراهم تسكن كل خلية في ذاكرتنا ...
وحين يقررون الرحيــل ...
لأنهم ظنوا بأن تلك المساحات الواسعة التي ضمتهم يوماً ..
وكانت لهم وطناً حيناً ...
تلك الأرض التي أمطرتهم بصدق مشاعرها ...
وأغرقتهم بمحبتها ...
ظنوا بأنها اكتفت منهم... أو أنها ضاقت بهم


فيرحلون ... هكذا ... بحثاً عن بقعةٍ أخرى ..
أرحب و أوسع ... وأبهج
نحزن ... يملؤنا الضيق و يغلب علينا التفكيـر ...
يكاد رحيلهم يُغرقنـا ...
و يتركُ مِساحة واسعة، فارغة، ... تؤلمنا حتى النحيب ...

لكـن إن كان رحيلهم في سبيل سعادتهم ... فليهنؤوا ... وليبتهجوا هنــاك ...
و لتضمهم تلك الأرض التي اختاروها بكل دفء وحنان ... و قلوبنا لن تتوقف عن الدعاء لهم بكل خيــر

رغم كل ما في القلبِ من لوعـة ..
سننتظــــر رجوعهم يوماً ...
فبالتأكيـد سيكون هنالك شيء ما في أنفسهم ...
تَحُـنُّ للعودة ونحن بانتظارهم ...
----------------
لكـن إن كان رحيلهم للأبد ... فما نفعل ؟!

14.1.08

مقولة أعجبتني

" كن أنت التغييـــر الذي تريده للعالم "

غاندي
.
.
.
.

13.1.08

من الإرشيف..!





12.1.08

قناعة

.
.

رغيـف خبـز يابـس تأكـله في عافيــة
و كـوز مـاء تشــربـه مـــن صافـــيــة
وغـرفـة ضيقـــة نفسـك فيها راضـيــة
و مصحف تدرسه مستنداً على سـارية
خير من السكنى بأبراج القصورالعالية
.
.

غربة يسيرة

كلمات أعجبتني =)
- - - - - - - - - - - - - -


عندما يزيد السكّر سيحول الكوب ذا مرارة..

وعندما تمتلئ قلوبنا أنسا بهم //.. نظننا بحاجة إلى غربة قليلة عنهم..

لا بأس عندها بشيء منها..

وربما كانت أحيانا ضرورة.. فقط لو رضينا منها بالشيء اليسير ...

الغربة مثل الحزن.. يسكن القلوب..

ألا ترون إلى بعض أغاني الفرح كيف يبدؤونها بـ "آآآآه" ..

لذا لا بأس أن نستشعرها وهم معنا..
فقط عندما لا نستطيع أن نأنس بهم أكثر.. ولا أن نفرح معهم أكثر..

ستكون إذا حيلة جيدة أن تغترب أرواحنا (قليلا) وتحزن مشاعرنا (يسيرا)

10.1.08

لقلوبكم ..







صباحكم / مساؤكم عَطِـرْ .. كرائحة
..
محبتكم وإخلاصكم للوجود








صباحكم / مساؤكم طفولـي .. كبراءة
..
ضحكاتكم وهمساتِكـم








صباحكم / مساؤكم رائع .. كروعـتكم
..
و روعـة وجودكم








صباحكم / مساؤكم نقـي .. كــنقاوة
..
قلوبكـم الطاهرة


.



.



.



.

حلّـق// .. بحذر


فلتحلق عالياً عالياً .. ما دمتَ موقناً أنكَ تعرف إلى أين أنتَ ذاهب//..

ولكـن احذر الرياح !

فلربما سحبتكَ معها دون أن تدرك .... !

9.1.08

من قراءاتي..

كانت هناك جماعة من المريدين (المجاهدين) يتفاخرون بسيوفهم
أيها أكثـر مضاء وبفولاذها الذي صنعت منه
وبالآيات القرآنية التي كتبت على نصالها

وكان بينهم الحاج مراد نائب الشيخ شامل
فقال لهم: وعلامَ تتنازعون في ظل أشجار الدلب الظليلة* ؟
غداً تخوضون المعركة عند الفجر وعندئذٍ تقرر سيوفكم نفسها أيها أقوى وأشد مضاءً.




*الدلب: أشجار تستخدم للتزيين


الظليلة: الروضة كثيرة الأشجار



من رواية "بلدي"

لـ رسول حمزاتوف

عش الوجود




افعل ما هو أكثـر من وجودك، عش الوجود ..



افعل ما هو أكثـر من اللمسة، اشعـر بها ..



افعل ما هو أكثـر من النظرة، لاحظ ما تنظر إليه ..



افعل ما هو أكثـر من التفكير، تأمل ..



افعل ما هو أكثـرمن التحدث، عبِّـر عن شيء ..
.
.
.
.
ليست من كتاباتي =) كما ظُنَّ

4.1.08

الأرض التي احتضنتني حيناً ..



شيءٌ يدمي القلب
حينما تحتضنكَ أرضٌ ما يوماً ..
وتهِبُ لكِ عطاءً بلا حدود
حينما تكون تلكَ الأرض.. خصبة
توفر لكِ ما تحتاجين
لتثمري أزهاراً لا تعرف إلا لغة الربيع..
حينما تمتزجين مع روح تلكَ الأرض ..
وتمنحينها أنتِ ما طَلَبَتْه أو تأَمّلته منكِ يوماً ..

وحين ترين ابتسامتها العذبة على وجنتيها
فخورةٌ بكِ وما حققتِ لنفسكِ ولها ..
تئنُّ في الوقتِ نفسه؛ لأنكِ ستتركينها .. مودعةُ
لا.. ليسَ كَكُلِّ يوم..
بل وداعٌ آخر
وداعٌ يتطلب الرحيل إلى أرض أخرى غيرها
غير تلكَ التي احتضنتكِ يوماً و رَوَتكِ بأمطارها
لتظهري من تلك الشرنقة التي كنتِ فيها
بعد أن هيَّأتكِ هي ...

فتحلقين أنتِ بابتسامةٍ تخفي ما في القلبِ من لوعة // ..
فالرحيل هنا ليس باختيارنا !
تحلقين إلى فضاءاتٍ أرحب
و عوالمَ أوسع
و أماكنَ أخرى .. تحتضنُكِ
و تبدأ الرحلة .. مرة أخرى من جديد ..
و تبدأ تلكَ الأرض رحلةَ العطاء مرة أخرى // ..
لمن وعدها بالإثمار.

***********

حينما تعودين إليها بعد زمن
في نظركِ أنه طويلٌ طويل
تفرحين .. تطيرين بخفّة ..
تنتشلكِ النّشوةُ بعيداً عن الأرض //..
أو هكذا تظنين على الأقل لبرهةٍ من الزمن ..
تتأملين أرضكِ التي احتضنتكِ يوما ما بدفء
تتأملين رؤيتها و رؤية ما تحتضن من أرواح
يسكنون أضلعَكِ و خلايا قلبكِ ..
,
,


فجأة .. وأنتِ تمشين عليها .. بعد أن وصلتِ ..
تشعرينَ بغربة قاسية ربما أو مؤلمة..
لأن هناكَ شيءٌ ما غير موجود // ..
أو بالأحرى أشياء كثيرة غائبة ..

ربما هناكَ معالم..
ولكن تلكَ الهالة المضيئة التي كانت حولها .. بدأت تخبو // ..
لم تكن كسابقِ عهدها .. !

حتى رائحتها العطرة التي كنتِ تستمعينَ بها
صباحَ كل الأيام الموعودة بالأمل ..
بدأت تختلط بروائح غريبة.. قادمة من بيئة أخرى//..
ربما حملوها معهم ..
نعم .. هم ..
لأن تلكَ الأرض لم تتآلف معهم

حتى زواياها التي كانت تُخَبِّئ أسرارنا .. باتت مختلفة
ممراتها التي كانت تردد صدى ضحكاتنا وأحاديثنا .. بدت صامتة

حتى تلك الأرواح التي فيها .. اختلف بعضها كثيراً

أهو الزمن كفيلٌ بفعل ذلك .. ؟ّ
أم هناكَ أمورٌ أخرى أخفَتْ .. أو أزالت تلكَ الأشياء الجميلة ؟

,
,


تخرجين من تلكَ الأرض بابتسامةٍ كما دخلتيها ..
ولكن // ..
في القلبِ موضعٌ مؤلم .. يئن ويبكي بصمتْ !

تخرجين منها //.. وتعدينها بلقاءٍ آخـر ..
على أمل أن ترجعَ
(تلكَ الأرض المعطاءة الخصبة التي تحتضن من يستحق)
من جديد.



1/11/ 2007م
8:41 مساءً