.๑. My SMS .๑.
"و لتبدأ مغامرة الحياة . . "

13.10.08

لم يبق إلا ياسمين و وريقات









بالأمس القريب قرأت موضوعا في مدونة صديقة، فأعجبتُ بما خط قلمها لما يحوي من معان ٍ سامية و حكمة جميلة، فقررت أن أبعثه كرسالة عبر بريدي الإلكتروني، بعدها بيوم فاجأتني إحدى اللاتي بعثت لهن، بإرسالها بريدًا يحكي قصتها حينما كانت في الصف السابع، الوقت كان صيفـًا، والمكان إحدى جمعيات المرأة، تعرفت – الصديقة صاحبة البريد المرسَل- على إحدى الفتيات أثناء إقامة دورة صيفية، وقد استشعرتْ صفاء قلبها و نقاء مودتها، فلم تفارقا بعضهما خلال تلكَ الأيام، وظلت أياديهما متشابكة أغلب الوقت و كأن لسان حال كل من يراهما يقول: ارحما أياديكما المتشابكة قليلا، وافترقتا –بعد التعاهد على عدم الفراق- على أمل أن ترى كلا منهما الأخرى بعد يومين لكن ذلك لم يحصل.. فلم يبقَ من تلكَ الصديقة غير وردة ياسمين و بضع وريقات تحمل كلماتها...
لا تزال صاحبتنا لا تعرف أين هي تلكَ الصديقة بالرغم من مرور ما يربو على 12 عامًا، مر وقت طويل لكنها لا زالت تعتبرها أغلى أخت و صديقة سكنت قلبها. "فبفضلها عرفتُ أن الصداقة - بالنسبة لي على الأقل- زهرة ياسمين بيضاء نسقيها نحن بالحب لا تموت أبدا مهما جرى عليها الزمن"... هكذا أنهت رسالتها ...



حقـًا كم هي وفية !!
لا زالت تستشعر معاني الصداقة المتبقية في قلبها بعد كل تلكَ السنين..
كم تمنيتُ – بعد قراءتي لرسالتها- أن تلتقي بتلكَ الصديقة البعيدة بجسدها و القريبة بروحها
بل أشعر فعلا أنها ستلتقي بها ....


،
،

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اعتذر اخيتي عن الانقطاع الطوييييل ^^

عدت لبدأ بقراءة هذه القصة المؤثرة

و كاني اعيش احداثها و اراها تتكر على اختلاف الزمان و المكان

اسأل الله العلي القدر ان يجمع اختنا بصديقتها

ما اجمل وفاء الياسمين !

فنتازيا..

غير معرف يقول...

جميلٌ ما نقلتِ عزيزتي..
الأوفياء جواهر ثمينة.. يصعب إيجادهم في بعض الأحيان..
خاصة في ظل ما نعيشه من أحداث غريبة..
وبسببها نحمل مشاعر غريبة..
ثم ما نلبث حتى نعلم..
أننا لم نوفّ أحدهم حقه..

** نروح في أمانينا ونغدو..
وفي أحداقنا حب الرفاق..

تحياتي لعرضك الجميل =)

cute.lavender يقول...

أعتذر بداية عن التأخير في الرد عليكما ..

-------------------------

فنتازيا / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

عطرتِ الصفحة بوجودكِ غاليتي ،،


قد تتكرر أحداثها باختلاف الأزمنة و الأمكنة .. و الشخوص ..

لكـن / هل ترى تلكَ الصديقة لا زالت تحتفظ بالعهـد .. ؟!
هل وفاء اليَاسمين لازال باقيًا بين أضلعها.. ؟!

أتمنى بعمق أن يكون الوفاء متبادلا..

_____________________


نادية ،،

يظل الوفاء موجودًا رغم الزمن الذي تطغى عليه المادة..

لا تزال بشائر الخير باقيـة / وإن كانت نادرة بالأشخاص الذين يحملونها..


ما زلت أردد البيتين كلما تردد صدى الوفاء:

وفـاء الفتـى يغني ومن عدم الوفـا
فلم يكفـه أن يملك الغرب و الشرقا

فيا فارغـًا من كل شيء سـوى الوفا
بربك ماذا إن عدمـت الوفـا يبقـى

______________________

،
،

فلنكن أوفيـاء دائمًا|~

حُلُم ~ يقول...

=(

حقيقة ،، بدأت أشك في أي صديقة..

لآ تجعلوا تفكيركم يذهب بعيدًا ..

شكي هو الخوف من فقد [روح] هذه الصديقة..

لآ أعني أن يأخذها (الموت) عني ...

تعرفت على الكثير من الصديقات (الرائعات)..

وما زال اعتقادي في محله .. لآ يزلن رائعات..

ولكني أرى أرواحهن تبتعد عني شيئًا فشيئًا، بعد أن عشنا حينًا من الدهر سويًا..

الاعتقاد السائد عندي الآن أنه لربما فقدنا ما كان يجمعنا [مقاعد الدراسة]

وهذا ما أخشاه الآن.. إن تعرفت على أخريات ثم فقدت الشيء المشترك بيننا.. قد يعني أن تبتعد ارواحنا !

هل وعيتم ما أرمي إليه

أتمنى ذلك!