.๑. My SMS .๑.
"و لتبدأ مغامرة الحياة . . "

13.12.08

لمَ لمْ تطاوعيه يا قلبُ ؟!

كان عليكِ الوقوف معه هناك في الأعلى..


حتى لا يبقى غريبًا بين تلكَ الجموع المكتظة المتباينة بألوانها..

لمْ يكن رأيكِ مهمًا أين.. بقدر أن تكوني هناك معه لتكون السيادة لكم في بقعتكم؛

فلا تُرْوَ الأرض بمائهم.. و لا تحرَثُ التربةُ بأيديهم..

لكن حدثت أمور عدة .. جعلته يرجع ..

فاستقروا و تجمهروا هنالك..

ليتمتعوا لحظات كانت في نظرهم طويلة..

ثم ما لبث أن أصبح ذاك المكان شبه خالٍ و ساكـن - لكن مطبوعة على أرضها آثار وجودهم !



و كاد الدمع يفيضُ من عينكِ ..

فاستجمعتِ قواكِ بألا تنزل .. !!



أهو شعور بالكبرياء

بأن لا تُظهري الانهزام و تعترفي بغلبتِهم ؟!



إذن تخيلي بعد ذلك أن تتجسد نفس الرموز على مساحةٍ أوسع !

بم ستشعرينَ حينها ؟!



هناك 3 تعليقات:

أجواء يقول...

نص مليء بالرموز ,,

تمنيت لو استطاع فكري المشوش الغوص في معانيه !!!

غير معرف يقول...

لأول مرة في حياتي -على ماأذكر- أقرأ كلمات بهذا الغموض!
تبدو وكأنها خرجت حقاً من قلبٍ قد تزاحمت عليه المشاعر..

أشكر عبقريتك في الإخفاء.. فقد ذكرتني بصغر حجمي!

دمتِ كما تحبين أن تدومي =)

cute.lavender يقول...

مساؤكم خيـر و رحمة

توقعتُ ذلك..
هذه الخاطرة بالذات سيصعبُ عليكن فهمها.. !

نعم بها رموز كثيرة - مبهمة قد تبدو لكم!
كتبتها و قد اضطربت مشاعر عدة في قلبي.. و ربما قد فاضت أحاسيس الغربة بشكل كبير ذلك الوقت..

و ربما جعلتُ الموقف أكبـر مما يستحق ..
لكن لم أكن أحتمل الموقف !

أنشـر لأريح نفسي و لا أثقلها أكثـر مما هي عليه !

رغم ذلك ..
يسعدني كثيرًا مروركم جميعًا من هنـا و قراءة ردودكم و تهمني و معرفة آرائكم ..


شكرًا لكـم / و لوجودكم بالقرب دائمًا