.๑. My SMS .๑.
"و لتبدأ مغامرة الحياة . . "

6.10.10

العودُ من جديد

في خضم كل الأشياء التي  أشعر أنني لن أنهيها قريبا، و ذلك أن عيناي ناعستان إلى حدٍ ما . . .
إلا أن "أفياءتي" قفزت فجأة إلى ذهني، فآثرتُ أن أطمئن عليها . .


مر عهد طويل على آخر لقاء فعليّ معها . . .

لم أتخيّل أنني سأنقطع كل هذه الفترة !

.

.


آمل أنني سأعود قريبا :)

. . . قريبا جدًا بإذن الله تعالى

فلقد اشتقتُ لدفء صفحتها و راحة نفسي بين أحضانها
كما أن القلب تاق إلى وجود من يمرّ عليها و يقرأ ما يُكتَب و يوضَع فيها . .





قطعة أدبية جميلة لصباح الحكيم.


‫صباحك حبٌ و شهد و عنبر

صباحك مسك و ورد و أكثر
صباحك بشرى لكل بعيدٍ

لكل غريب

أضاع الطريق و تاه تعثر

صباحك نورٌ
 
و قلبي الشجي

و هذا الزمان الشقي المكدر

صباحك للحزنِ

يشفي
مصابٌ
و يروي البراري إذا ما تصحر

هناك 3 تعليقات:

Arweena يقول...

صباح الشوق =)

غير معرف يقول...

ِصباحكِ خير..
أهكذا يغيب الأحبة؟!!!
أهكذا يغادرون وينسون؟!!!!
أهكذا يبتعدون؟!!
أن تنسيكِ مشاغل الحياة وأعباؤها كل شيء فذلك أمر وارد..
لكن أن تنسيك أفياء..فذلك غير مقبول البتة...
كيف لذلك الدفء والجمال أن يُنسى!!!

إن كانت مشاغل الحياة قادرة على فعل ذلك فما أقساها من مشاغل!!!


أواه..

ننتظر كل إطلالة منكِ على أفياء بكثير من الترقب...وأكثر من الشغف...

دمتِ بكل الخير

cute.lavender يقول...

أروى العزيزة

صباحكِ / مساؤكِ سكر . .
مرّ وقتٌ طويل على آخر لقاء سريع.
أراكِ قريبًا جدًا بإذن الله.

:::

أحبتي
صباحكِ / مساؤكِ وردٌ معطّـر

أعترف أنني قصرت في حق "أفياءتي" . .
و لكن لم أنسها كل هذه الفترة، ربما لم أفكر جديّا بوضع شيء ما، أو ربما كنتُ بحاجة إلى الابتعاد لأعود بهمّة أكبر، أو أنني لم أجد ما أضعه هنـا . . !
حقًا لا أعلم لمَ على وجه الدقة !

أأبوحُ لكما بشيء ؟
قبل يومين اتصلت بي إحدى الصديقات فقط لأنها اعتقدت أنني مسحت المدونة !
فاستغربت و تفاجأت، ما حدث لمدونتي، ثم قالت ألم تمسحيها أنتِ ؟
أجبتها بالنفي، ولم أفعل هذا الشيء ؟
قالت: لا أعلم، ربما بسبب حياتكِ الجديدة !
فضحكتُ و قلتُ لها أن أبدأ مرحلة جديدة فذلك لا يعني أنني أنهي كل شيء له عَلاقة بحياتي السابقة !
ثم تبين أنها أخطات في الرابط !

هنا خفتُ على أفياءتي و فاض بي الحنين إليها، فآثرتُ العودة من جديد.

:)



أأبوحُ بشيء آخر لكما ..
لم أتوقع أن يرد عليّ أحد خلال هذه الأيام، ولكن الأوفياء يبقون دائمًا هكذا، أليس كذلك ؟
.^^.

لا عدمتكم.