.๑. My SMS .๑.
"و لتبدأ مغامرة الحياة . . "

23.2.08

عِش يومكَ .. لأنه لن يُعَوّض


اشتقتُ إلى التي كنتُ أجلس معها على ذاكَ الرصيف ..
,
,

أفتقدُ الجلوسَ هنــا معكِ حيثُ كنّـا معاً في تلكَ الأيام
أما زلتِ تذكرين .. ؟!
أم أنَّ تلكَ الذكريات والأيام توارت خلف
ذكرياتٍ أخرى تبدو لكِ أهم وأجمل .. ؟!
أتذكرين تلك الأيام ..
تارة الشمس تلسعنا بأشعتها ..
وتارةً ترحمنا السحب .. فتظللنا بطيبها ..
,
,

أتعلمين .. أشعـر أحياناً بأن ذكرياتنا -أياً كانت- تقيدنـا ..

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

آنستي الرائعة..
أكاد أجزم -وإن لم أكن أعلم من تعنينها- أنها تفتقد الجلوس معكِ هناك حيث الذكريات..حيث الفرح..وكثير من الحب..

هناك حيث أحمد أمين يرى الشمس رائعة في حالاتها كلها.. حانية وقاسية...تلسع وتظلل..

هناك حيث يقول "حسن مدن" هناك ذكرى إن استعيدت فإنها لا تستعاد بذات التفاصيل الحميمة التي كانت عليها أول مرة، ولهذا السبب على ما يبدو فإن “غراهام غرين” ينصحنا في روايته “كوميديا الممثلين” قائلاً: “عندما تحن كثيراً إلى المكان فلا تعد إليه”.

والحق أن ألفة من نوعٍ حميمي تنشأ بين الإنسان والمكان أو الأمكنة التي يعرفها.

فيما تجد على النقيض من ذلك، أن هذه الحياة لو حملتك يوماً على مغادرة بعض الأماكن فإنك تغادرها بغصة تقف في الحلق، وبشعور مشابه لذلك الذي سيطر على أبي فراس الحمداني وهو يغادر حلب فأنشد: “أسير عنها وقلبي في المقام بها/ كأن مهري لثقل السير محتبس”.

وأخيرا ثقي تماما أن الأمكنة تتذكر من طبع بصماته على جدرانها وطرقاتها..
ولقد كنت كذلك -ولا نزكي على الله أحدا- وما أروعه من أثر ذلك الذي تركت...


دمت بطيب.

غير معرف يقول...

تغيرت هذه البقعة أخية !!

فلم تعد كما عهدتيها ..

V
V
V

و لا نعليق

cute.lavender يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
cute.lavender يقول...

مساء الورد للأحبـة
-------------------


تلكَ الأماكن التي نفتقدها توقدُ حنيناً في القلب، حنيناً مؤلماً أحياناً ...

صدِقَ حسن مدن، فتفاصيل تلكَ الذكريات السعيدة المحفوظة في الذاكرة حينما نستعيدها لا ولن تكون كما عِشناها لأول مرة..

لا ولن نستمتع بطعمها ولذتها كما استمتعنا لأول مرة..

لا ولن نضحك ونبتسم كما كنا في تلكَ الأماكن لأول مرة..



تبقى لذة الأحداث دائماً مختلفة في المرة الأولى .. فلا نستلذ بطعمها كالسابق، حتى وإن لم تمر عليها إلا فترة بسيطة من الزمن ..

وكذلك إن كانت هناك ذكريات مؤلمـة ..
ستشعل الحنين والأنين ..
حينما نستعيدها وتتراءى لنا ..
لن تكون تلكَ الإستعادة مؤلمة كسابقتها ..
لن تكون موجعـة كما كانت ..


هناكَ شيء ما يخفف وطأة الحزن.. وشيءٌ آخـر يبهت هالة الفرح، حينما نستعيد ذكرياتنا ..

لكنّـي لا أعلم ماهو، .. لم أتوصل إليه بعد !!



,
,
,



لا عدمتُ مروركم الطيب، وردكم الأروع الذي يعني لقلبي الكثيـر الكثيــر ..


همسة : (هي في ذاكرتنا دائماً بكل من كان فيها يوماً..وبكل من فيها الآن .. لكن ... أحقاً تتذكرنا هـي ؟! آمل كذلك).





دامت مساءاتكم موقدة بذكرياتٍ رائعة لا تؤلم بل تُفرح.

cute.lavender يقول...

أسماء


حينما مررتُ بها لاحقاً ...

بدت ملامحها باهتة، عاديـة، بل وكأنها غريبة ..
ربما لأنها لم تكن معي حينها، فهي التي كانت تضيء البقعة تلك بهالتها ..

؟!!!


دمتِ بود.