.๑. My SMS .๑.
"و لتبدأ مغامرة الحياة . . "

16.5.09

كم (14 مايو) مـرّ .. و كم سيمــرّ .. !






واحد وستون عام ..

عام يجر عام ..

و لا زال مفتاح العودة في أيديهم ..

و هم كل يوم يصبحون بيقين الرجوع يومًا ..


ولكـن..

متى .. ؟

فالطفل الذي شهد ذلك اليوم قد كبر و شاخ ..

و الشيـخ قد احتضن التراب جسده ..

و النبتة الصغيرة ..
لا أدري ما حلَّ بها أكبرت و تنفست المقاومة..؟
أم أن أنفاسها تحلق في السماء العليا ..؟


/


/


أرضنا هو حلم البقاء ..

لن يباع .. لن يباع ..


و ستظل الأرواح تصعد

و الدماء تسال

و الأجساد تقطع وتُعذّب ....

لكـي يرجعون يومًا حاملين مفتاحهم و غصن زيتون أخضـر.


.

.


هناك 3 تعليقات:

حُلُم ~ يقول...

سيتوارثون مفاتيحهم ،
جيلاً بعد جيل ,,

حتى يظهر ذلكـَ الجيل الذي سيفتح لهم آفاق أراضيهم ، فيطهرها بعد أن عيث فيها فسادًا ..

..

شكرًا للتذكير لافندر =)
دام أثيركِ المزخرف برائحة الخزامى ~

وَهَـــج يقول...

ولا تزال قلوبنآ تلهج بالدعاآء لهم ..!


شكرآ ..على صدق المشآعر..!

بحيرة من التقدير..

نادية~ يقول...

عندما ملكوا عزما لا يلين..
ملكوا أكبر مفتاح للعودة لأرضهم بعد صدق التوكل على الله..

أسأل الله أن يستخدمنا لهذا الفتح ولا يستبدلنا بقوم آخرين!

(شكراً للتذكير)