
واحد وستون عام ..
عام يجر عام ..
و لا زال مفتاح العودة في أيديهم ..
و هم كل يوم يصبحون بيقين الرجوع يومًا ..
ولكـن..
متى .. ؟
فالطفل الذي شهد ذلك اليوم قد كبر و شاخ ..
و الشيـخ قد احتضن التراب جسده ..
و النبتة الصغيرة ..
لا أدري ما حلَّ بها أكبرت و تنفست المقاومة..؟
أم أن أنفاسها تحلق في السماء العليا ..؟
لا أدري ما حلَّ بها أكبرت و تنفست المقاومة..؟
أم أن أنفاسها تحلق في السماء العليا ..؟
/
/
أرضنا هو حلم البقاء ..
لن يباع .. لن يباع ..
و ستظل الأرواح تصعد
و الدماء تسال
و الأجساد تقطع وتُعذّب ....
لكـي يرجعون يومًا حاملين مفتاحهم و غصن زيتون أخضـر.
.
.
هناك 3 تعليقات:
سيتوارثون مفاتيحهم ،
جيلاً بعد جيل ,,
حتى يظهر ذلكـَ الجيل الذي سيفتح لهم آفاق أراضيهم ، فيطهرها بعد أن عيث فيها فسادًا ..
..
شكرًا للتذكير لافندر =)
دام أثيركِ المزخرف برائحة الخزامى ~
ولا تزال قلوبنآ تلهج بالدعاآء لهم ..!
شكرآ ..على صدق المشآعر..!
بحيرة من التقدير..
عندما ملكوا عزما لا يلين..
ملكوا أكبر مفتاح للعودة لأرضهم بعد صدق التوكل على الله..
أسأل الله أن يستخدمنا لهذا الفتح ولا يستبدلنا بقوم آخرين!
(شكراً للتذكير)
إرسال تعليق